وقالت السعيد، إن افتتاح مدرسة تواصل يعد ترسيخ لجهود الدولة وجهود رؤية مصر 2030، مؤكدة أهمية المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، فدور المجتمع المدني يعتبر مكمل لدور الدولة؛ في إطار اهتمام الحكومة بتطوير الأماكن غير الآمنة والمناطق العشوائية في المحافظات المختلفة.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أهمية الجزء التعليمي بالمدرسة والتعرف على تفاصيل كل محافظة من محافظات مصر واطلاق اسماء المحافظات علي الفصول وهو ما يمثل قدر عال من الوعي، كما لفتت السعيد إلى وجود مجموعة كبيرة من الحرف اليدوية بالمدرسة للفتيات والمتسربين من التعليم، مما يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة والشباب في سوق العمل.
وتشمل المدرسة 10 فصول دراسية (2 لرياض الأطفال – 8 إبتدائي كمدرسة مجتمعية)، ومعمل حاسب آلي، ومطبخ ومطعم لتغذية الطلبة والعاملين من المنطقة، ومسرح تواصل وهو مجهز وبسعة ١٠٠كرسي، هذا بالإضافة إلى مكتبة يستفيد منها طلبة المدرسة وأطفال المنطقة، ومعمل علوم ، ملعب رياضي، وقاعة تدريب واجتماعات وقاعات أنشطة حرفية (النجارة، النحاس ، التفصيل، الخياطة، التطريز، فن العرائس، وغيرها، كما تتوفر بالمدرسة عدد من الأنشطة الفنية ( أكروبات، أكروبات هوائية، كورال، إيقاع، فلكلور، تمثيل)، كما أن المدرسة مجهزة لاستيعاب ذوى الاحتياجات الخاصة.
كما تتضمن المدرسة محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 50 كيلو وات لإمدادها بالطاقة اللازمة للتشغيل، مع الحفاظ على البيئة المحيطة والاستفادة من الموارد الطبيعية، لغرس مفاهيم الاستدامة البيئية للطلاب.
ولتعزيز الانتماء لمصر عملت جمعية تواصل على تسمية كل فصل بأسماء محافظات مصر وستصدر الجمعية بمشاركة الطلاب كتيب لكل محافظة لاستكشاف المحافظات وأهم المعالم والمقاصد والصناعات والزراعات والشخصيات بكل محافظ
