وزيرة التخطيط: المؤشرات الاقتصادية بمصر بلغت أدنى مستوى لها في 2011
أعربت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، عن سعادتها للمشاركة في النسخة الثانية للقمة الاقتصادية بمصر، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وقالت السعيد، في كلمتها خلال فعاليات القمة الاقتصادية، صباح الأربعاء، إن انعقاد هذه القمة يؤكد المنهج الذي تتبناه الحكومة لإشراك كافة الأطراف في الشأن العام، وخاصة فيما يتعلق بالشق الاقتصادي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أنه عند استعراض التجربة التنموية في مصر خلال السنوات الأخيرة، يجب أن تكون الرؤية شاملة لجميع التغيرات والتحديات، مشيرة إلى أن التقدير الدقيق لحجم الإنجاز يُقاس بحجم التحدي.
وأشارت إلى ما شهدته مصر، خلال السنوات الماضية، من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية كثيرة، وما ترتب عليها من تراكم الاختلالات بالاقتصاد المصري لعقود طويلة، موضحة أن كل هذه التحديات أثرت على تراجع أغلب المؤشرات الاقتصادية، والتي بلغت أدنى مستوى لها في عام 2011، بنسبة نمو 1.8%.
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات قمة مصر الاقتصادية، للعام الثاني على التوالي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ويشارك في فعاليات قمة مصر الاقتصادية هذا العام، عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين في الجهات الاقتصادية المختلفة بالدولة؛ وذلك لمناقشة الفرص الاقتصادية في مصر، بعد أزمة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يتم خلال القمة الاقتصادية عقد ثلاث جلسات رئيسية؛ لمناقشة القضايا المطروحة في عدة قطاعات، وهي القطاع المصرفي والاستثماري وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع العقاري.