سلطت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، الضوء على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى باريس التى تستمر يومين، مشيرة إلى التقارب بين كل من باريس والقاهرة إزاء قضايا المنطقة.
وتحت عنوان “عودة فرنسا ومصر إلى السياسة الواقعية”، أشارت صحيفة “لا تريبين” الفرنسية إلى أن باريس والقاهرة أدركتا أنهما حليفان استراتيجيان بشكل خاص أنهما لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما البعض جيوسياسيًا، خاصة في شرق البحر المتوسط وأفريقيا (ليبيا ، السودان …).
ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن دعوة الرئيس السيسي إلى فرنسا، في إطار رسالة خاصة من وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته لمصر في 8 نوفمبر الماضي، موضحة أن لودريان خلال زيارته إلى القاهرة بذل الكثير من أجل دفء العلاقات بين البلدين.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن “العلاقات بين لودريان ونظيره المصري سامح شكري، تتمتع بجو من الثقة الممتازة، كما أدت الزيارة إلى تخفيف التوترات مع باريس في ظل أزمتها مع العالم الإسلامي بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد”.
من جانبها، أشارت صحيفة “لو دوفين” الفرنسية، إلى أن هناك عقود بالمليارات بين فرنسا ومصر، تأبى باريس أن تفقدها.
من جهتها، قالت صحيفة “لا ألزاس “الإقليمية الفرنسية، إن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة وأن مصر الدولة الوحيدة المستقرة في منطقة متوترة تشوبها الصراعات، كما لديها دور فاعل في القضايا الإقليمية، مشيرة إلى تقارب بين البلدين في الملفات الإقليمية.
وتحت عنوان “عودة فرنسا ومصر إلى السياسة الواقعية”، أشارت صحيفة “لا تريبين” الفرنسية إلى أن باريس والقاهرة أدركتا أنهما حليفان استراتيجيان بشكل خاص أنهما لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما البعض جيوسياسيًا، خاصة في شرق البحر المتوسط وأفريقيا (ليبيا ، السودان …).
