
الكنيسة الكاثوليكية: إيقاف كل الاجتماعات الأسبوعية.. ومدارس الأحد وصلوات شهر كيهك
قررت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إيقاف كل الاجتماعات الأسبوعية، ومدارس الأحد وصلوات شهر كيهك، وكذلك إيقاف الندوات والرحلات والمؤتمرات الموسمية لحين إشعار أخر، ويحق لمطران كل إيبارشية إقرار الاستثناءات من هذا البند، كلٌّ حسب ظروف إيبارشيته، وذلك حسب قرار صدر من السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
كما قررت، حسب بيان، أنه حفاظا على الصحة العامة وعلى مصلحة العائلات والأسر، فإنها توصي بالاستمرار في صلوات القداس بحضور المصلين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور 40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مصلي وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، مع استمرار صلوات الجنازات والاحتفال بالأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة نسبة 25 % من سعتها، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
وأكدت، أنه يقوم الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالاحتفال بالقداس مرة أو مرتين يوميا، والاحتفال بالقداس مرتين يومي الجمعة والأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المصلين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة.
وشددت على أنه يلتزم كافة المؤمنين بوضع كمامة طوال فترة تواجدهم بالكنيسة، ويقومون بتطهير أيديهم بالمواد المطهر، ويهتم الآباء الكهنة بالتأكد من تطهير الكنيسة وأدوات المذبح وكتب القراءات قدر استطاعتهم بعد الاحتفالات بالقداسات، ويلتزم الآباء الكهنة – حرصا على سلامتهم- بارتداء الكمامة وتطهير أيديهم جيدا وقت التناول.
وأكدت، أنه بخصوص المناولة، تعي الكنيسة جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تُصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على أن ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه. ويمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
وأشارت، إلى أنه يتم إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية المذكورة أعلاه، ويمكن إضافة قداس أخر يوم العيد صباحا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع الأب مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين في كل قداس.
كما قررت، حسب بيان، أنه حفاظا على الصحة العامة وعلى مصلحة العائلات والأسر، فإنها توصي بالاستمرار في صلوات القداس بحضور المصلين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور 40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مصلي وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، مع استمرار صلوات الجنازات والاحتفال بالأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة نسبة 25 % من سعتها، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
