المصرية لحقوق الإنسان: خطاب السيسي بفرنسا يؤكد أن مصر لم يعد بها احتكار السلطة

قال عصام شيحة، أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء المؤتمر الذي عقد في باريس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حمل رسائل متعددة.

وأضاف شيحة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الاثنين، أن هذه الرسائل شملت: «مصر دولة سلمية، مصر تغيرت ولم يعد بها احتكار للسلطة، وتحترم اتفاقياتها وتعاقداتها الدولية، فالدولة حريصة على العلاقات المصرية الإسرائيلية والإسرائيلية الفلسطينية، كما أن مصر متمسكة بالاتفاقيات الدولية والقرارات الشرعية الدولية بما فيها القدس عاصمة فلسطين، مصر تحل مشكلاتها سواء في السد الإثيوبيي أو الأزمة الليبية أو مشكلة المتوسط بالطرق السياسية، مصر تتعامل مع المجتمع المدني».

وأكد أن أغلب منظمات المجتمع المدني العاملة في مصر محل تقدير واحترام من الدولة المصرية، خاصة تلك التي لم تخرج من الوطن، مشيرًا إلى أن المنظمات التي تُثار حولها المشكلات هي العاملة في مجال حقوق الإنسان، والتي لا يتجاوز عددها 200 جمعية أهلية على مستوى الجمهورية.

وتابع: «لا تخلو دولة في العالم من تجاوزات في مجال حقوق الإنسان»، مؤكدًا أن الدولة بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني تسعى لهدف نبيل يتمثل في المصلحة الوطنية العليا للمواطن المصري.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل أمس الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى مطار أورلي بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وتأتي الزيارة في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم عقد مباحثات قمة بين الرئيسين، ستتناول جميع جوانب موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.