وكشف العماري، خلال كلمته في اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، عن عدم وجود أي مصنع لمشتقات الدم في الشرق الأوسط، عدا دولتي إيران وإسرائيل.
وقال إن مصر الآن تتبنى المشروع لتغطية احتياجاتنا من هذه المشتقات حتى تمتلك الدولة أمنها القومي وأمن الدول العربية جميعًا، مع ضرورة الاستعانة والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
ومن ناحيته، أوضح اللواء بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والتموين الطبي، أن الدخول في صناعة تصنيع مشتقات البلازما مثل الدخول للمجال النووي، واصفًا إياه بـ”نووي الدواء” ويعد بمثابة نقلة هامة للدولة، مشيراً إلى وجود 5 شركات عالمية محتكرة الأمر، وإسرائيل هي التي لديها مصنع في المنطقة.
وقال زيدان إن أمريكا هي أكبر الدول المصدرة للبلازما الخام بنسبه 70%، وهناك 18 مليون أمريكي “شغلهم” منح البلازما مرتين أسبوعيًا، ويحصلون على ما بين 30-50 دولار كل مرة، وتبيع أمريكا لتر البلازما الخام بـ210 دولار، والذي يصل إلى 600 دولار إذا كان مصنعًا.
