قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن تلخيص زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا في شراء السلاح ليس تبسيطًا مخلًا فقط، واصفًا إياه بأنه «خروج عن أي سياق أو تحليل سليم لعلاقة يتم تطويرها خلال 7 سنوات ماضية».
وأضاف شكري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن تلخيص الزيارة في شراء السلاح خروج عن العمل المتدرج للعلاقة بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الجانب الفرنسي يحرص على استمرار العلاقة؛ لأنها تصب في مصلحته واستقرار شرق المتوسط.
وأكد أن هناك مصالح فرنسية ومصرية متوافقة مع بعضها البعض، فضلًا عن الحرص من الجانبين لتعزيز العلاقة والحفاظ على المصالح وتدعيمها، وتعزيز أواصر السلام، ومنع الصراعات، واستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط داخل بؤر عدة، ومقاومة التحديات والتصدي لها.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وتأتي الزيارة في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم عقد مباحثات قمة بين الرئيسين، ستتناول جميع جوانب موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف شكري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن تلخيص الزيارة في شراء السلاح خروج عن العمل المتدرج للعلاقة بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الجانب الفرنسي يحرص على استمرار العلاقة؛ لأنها تصب في مصلحته واستقرار شرق المتوسط.
