أخبار مصر

البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية دون حضور شعبي

يلقي بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم الأربعاء عظته الأسبوعية دون حضور شعبي، من المقر البابوي، في ظل القرارات التي أصدرها مرة أخرى بخصوص تعليق القداسات في كنائس القاهرة والإسكندرية، وبالتزامن مع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، بالتزامن مع موجته الثانية.

وستذاع العظة عبر القنوات الفضائية القبطية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وفي وقت سابق، قال البابا إن الكنيسة تتابع بيانات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والوضع على الأرض، بالنسبة لفيروس كورونا، مرجحًا أن تكون الاحتفالات بعيد الميلاد للكاثوليك والأرثوذكس محدودة، مضيفًا في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الأحد، أن احتفالات الكريسماس محدودة حول العالم؛ بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى عدم وجود تصور للعيد يوم 7 يناير.

وأشار إلى وفاة 20 من الآباء الكهنة جراء الإصابة بفيروس كورونا، منذ مارس الماضي، منوهًا إلى أنهم ليسوا من عمر واحد، وبعضهم كان يعاني من أمراض أخرى.

وفي التاسع من سبتمبر، استأنف بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية للمرة الأولى بحضور المصلين والأساقفة والشمامسة بعد 6 شهور من اقتصارها على عظة يلقيها وحده، بالتزامن مع الموجة الأولى للفيروس.

وكانت قد قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر الأحد الماضي، تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية، وتعليق خدمة القداسات تمامًا بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارًا من يوم الاثنين ٧ ديسمبر، ولمدة شهر، مؤكدة أنه يمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة.

وأكدت، أما بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

وجاء القرار، في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع ، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الآباء الكهنة والشعب.

وقررت أيضًا، تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، مع إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد و شماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن.

وقررت الكنيسة، إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، مع اقتصار الافتقاد على الاتصال التليفوني.

وقررت الكنيسة، السماح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد).

وأكدت، أنه تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪.

وشددت، على أن يلتزم الآباء الكهنة والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وفي أكتوبر الماضي، خرج البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية في عظته الأسبوعية، وقدم نصائح للوقاية من كورونا، وقال: “لا تستهينوا بهذه الأشياء، الأسبوع الماضي توفى اثنين من الآباء الكهنة، لم يستطيع الطب أن ينقذهم وكان بهذا السبب، فأرجوكم وعلشان خاطر المسيح انتبهوا جيدًا جدًا، ليس من الحكمة أن البلد تغلق لأن الناس يجب أن تعيش فالبديل الوحيد ألا نستهين”.

وأضاف: “بالأمس طلعنا بيان لأجل أن نقلل الأعداد في أنشطة الكنائس وإذا لم توافق الأمور سوف نقلل أكثر، فارجوكم انتبهوا علشان حياتنا تمر بسلام”.

وفي أكتوبر، توفى القس متاؤس القمص ميخائيل كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالمحطة القديمة بالبحيرة عن عمر تجاوز ٥٣ سنة، بكورونا.

وفي السادس والعشرين من أكتوبر، قررت كنائس الإسكندرية الأرثوذكسية، عدم استقبال أية رحلات قادمة إليها من أي كنيسة، وذلك، لظروف تفشي فيروس كورونا المستجد، حسب بيان صحفي.

البابا تواضروس - ارشيفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *