قال المفكر السياسي عبدالمنعم سعيد، إن هناك تقصيرًا أوروبيًا أمريكيًا في النظر للدور الذي لعبه الإخوان منذ عام 1928 باحتضان الكثير من المنظمات الإرهابية، لافتًا إلى وجود دلائل على الفكر الإخواني الإرهابي منذ الأربعينيات.
وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا أدت إلى تغطية النقطة الخاصة بنشاط جماعة الإخوان.
وشدد على أهمية تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية كما تعتبرها مصر والدول الإسلامية وبعض دول العالم كذلك، فضلًا عن تبني الفكرة قانونيًا، منوهًا إلى أن الجماعة تتخذ من العواصم الأوروبية كباريس مكانًا للإيواء.
وذكر المفكر السياسي أن زيارة الرئيس إلى فرنسا رسمية، يلتقي فيها الزعيمان ويطرحان كل القضايا على الأجندة، قائلًا إن المباحثات شملت الحديث عن منطقة شرق المتوسط والهجرة، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي، وسد النهضة.
ولفت إلى التقارب الفرنسي المصري في مجموعة من الموضوعات السياسية، قائلًا إن الرئيس السيسي تحدث عن الرسوم المسيئة أثناء الزيارة وأوضح أن مقتل المدرس الفرنسي لا يمثل الإسلام.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل يوم الأحد الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وعقد السيسي، خلال الزيارة، جلسة مباحثات ثنائية مع ماكرون، تم خلالها تناول جميع جوانب موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا أدت إلى تغطية النقطة الخاصة بنشاط جماعة الإخوان.
