قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إنه في عام 1845 قام ملك فرنسا بإهداء محمد علي باشا للساعة الدقاقة، الموجودة الآن في مسجده بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
وأوضح طلعت، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على «التليفزيون المصري»، صباح الأربعاء، أن هذه الساعة متوقفة منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى إصلاحها أكثر من مرة، على مدار تاريخها، إلا أنها كانت سرعان ما تتوقف بعد عملية الإصلاح بأيام قليلة.
وأضاف أنه في إطار رؤية وزارة السياحة والآثار لصيانة وتطوير الآثار الإسلامية ومنها مسجد محمد علي بالقلعة، تم مخاطبة الحكومة الفرنسية ممثلة في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، لحضور خبير متخصص إلى مصر لإصلاح الساعة.
وأشار إلى أن فرنسا أرسلت بالفعل الخبير، وظل في مصر لمدة ثمانية أيام صعد خلالها يوميًا إلى الساعة، وقام بفحصها وعاد إلى فرنسا لإعداد التقرير الخاص بها، موضحًا أن الوزارة مازالت في انتظار رده.
وتابع أن هذه الساعة تعتبر واحدة من أقدم الساعات من نوعها في العالم وتضيف قيمة ورونق أكثر لمسجد محمد علي وقلعة صلاح الدين الأيوبي.
