موقع أجنبى يلقى الضوء على عظمة الجيش المصرى قديما.. أهم 9 أسلحة استخدمت
يعد الجيش المصرى أحد أعظم القوات المقاتلة فى العالم القديم خلال فترة المملكة الحديثة (1550 قبل الميلاد – 1070 قبل الميلاد) ، وأصبح كذلك بفضل استخدامه الأسلحة المتطورة.
وقد اعتمد جيش مصر فى تاريخه المبكر على أسلحة من الصولجانات الحجرية البسيطة والرماح ذات الرؤوس الخشبية والفؤوس والأقواس والسهام لمحاربة رجال القبائل من البلدان المجاورة، ثم جاء الهكسوس وهم جيش غاز من ناحية سوريا احتل مصر منذ حوالى عام 1650 قبل الميلاد، بأسلحة متفوقة بشكل كبير مثل العربات السريعة والأقواس المركبة القوية.
القوات المصرية القديمة
وخلال الاستعمار الأجنبى درس المصريون عدوهم عن كثب وقاموا ببناء ترسانة من الأسلحة الفتاكة الجديدة، وذلك عندما قام أحمس الأول بتحرير مصر وإعادة توحيدها، وأصبح أول فرعون للمملكة الحديثة وهو العصر الذهبى الذى استخدمت فيه مصر أسلحتها المتطورة الفعالة لتوسيع الإمبراطورية وتحقيق الثراء، وسنذكرالأسلحة التسعة الرئيسية التى قادت الجيش المصرى فى أوج قوته، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
1-رمح ودرع برأس برونزى
كان جوهر تسليح الجيش المصرى، مثل معظم الجيوش القديمة، الرماح، مسلحين بدرع خشبى فى يدهم اليسرى ورمح برأس برونزى فى يمينهم ، وكان “أصحاب الرماح” المصريون يتقدمون على العدو فى تشكيلات معبأة بإحكام، وسمح طول الرمح للمقاتلين المصريين بمبارزة عدوهم خلف الأمان النسبى لدروعهم ، وكان الطرف البرونزى صلبًا وحادًا بدرجة كافية لاختراق الدروع الجلدية لمشاة العدو، فى الوقت الذى كان فيه المعدن ثمينًا للغاية ، كان كل ما تحتاجه هو قطعة صغيرة من البرونز عند الحافة.
2-الرمح
كان الرمح المصرى يعمل فى القتال القريب كرمح قصير يبلغ طوله حوالى متر، وكان جنود المملكة الحديثة يحملون جعبة الرماح على أكتافهم مثل الأسهم، ومن مسافة قريبة كانوا يستخدمون الرمح للضغط على العدو خلف دروعهم.
وكان يمكنهم، أيضا، إطلاق الرماح الخارقة للدروع فى مهاجمة المركبات أو خطوط المشاة، المصريون لم يتعاملوا مع الرمح كقانون يمكن التخلص منه مثل السهم، لقد قاموا بتركيب رماحهم بشفرات معدنية وجعلوها أسهل فى التصويب والرمى.
3- الفأس
كانت فأس المعركة سلاحًا ثانويًا مدسوسًا فى حزام المحارب أو معلقًا من كتفه، فى فترات سابقة من التاريخ المصرى، وعندما لم يرتدى العدو دروعًا، كانت شفرات محاور المعركة نصف دائرية أو على شكل هلال ، مصممة لإحداث جروح عميقة ومقطعة فى الجسد غير المحمى.
4- الصولجان
اكتشف علماء الآثار أدلة على سلاح مصرى مميز، يشار إليه بالصولجان، عبارة عن هراوة تُعد من أقدم الأسلحة على وجه الأرض. ابتداءً من 6000 قبل الميلاد، وقام المصريون بتسليح أنفسهم برباطات بسيطة مصنوعة من مقبض خشبى يعلوها رأس حجرى ثقيل، لكن خلال عصر الدولة الحديثة، قاموا بتحسين التصميم بإضافة شفرة منحنية مدمجة فى رأس خشبى صلب.
5- سيوف قصيرة
لم تكن السيوف والخناجر سلاحًا مصريًا شائعًا قبل أن يقدم الهكسوس تطورات فى الصب البرونزى، عندها فقط كان من الممكن جعل السيوف القصيرة قوية بما يكفى لتحمل قسوة المعركة، نظرًا لأن البرونز ليس أقوى المعادن، فقد تم صب بعض السيوف فى قطعة صلبة واحدة، سواء النصل والمقبض، لتوفير قوة إضافية.
6- السيف المنحنى
ربما كان السلاح المصرى الأكثر شهرة من عصر الدولة الحديثة هو السيف المنحنى، وتبدو الشفرة المميزة للسيف كأنها علامة استفهام.
7- القوس المركب
قبل غزو الهكسوس، اعتمد المصريون على القوس “الذاتى”، وهو سلاح بسيط للقوس والسهم مصنوع من قطعة واحدة من الخشب، لكن السوريين عرّفهم على القوة المدمجة ودقة القوس المركب، وهو سلاح معقد ومكلف مصنوع من طبقات من الخشب وقرون الحيوانات والأوتار التى تمت “تقويتها” لتوليد قوة كبيرة، وأصبح القوس المركب هو السلاح المصرى الخارق.
8- العجلات الحربية
كانت العجلة الحربية أسرع آلة حرب وأكثرها رعبا، وكان الهكسوس هم الذين عرّفوا المصريين على عجلات خشبية خفيفة الوزن بأرضيات جلدية مرنة لامتصاص الصدمات، ولكن المملكة المصرية الحديثة بثروتها الهائلة، هى التى نشرت أسرابًا من المركبات المدججة بالسلاح فى ساحات المعارك.
9- الدرع
لم يرتد الجندى المصرى العادى فى جيش المملكة الحديثة الكثير من طرق الحماية فى ساحة المعركة، ربما ارتدوا لفائف نسيج بسيطة مقواة بالغراء الحيوانى.