قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المقصود من تجديد الخطاب الديني أن «نعيش القضايا المجتمعية ونوجد الحلول لها»، موضحًا أن مشكلة الزيادة السكانية ترتبط بالموروث الثقافي.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد، أن تنظيم النسل موجود منذ عصر الرسول، متابعًا: «عملية العزل كانت مباحة أيام النبي».
وأوضح أن الثقافة في الريف كانت متمثلة في مبدأ «العزوة»، مضيفًا أن تغيير الموروث الثقافي يتطلب وقتًا.
ونوه بأن الثقافة المجتمعية التي كانت موجودة مرتبطة بشيء من الموروث الديني القديم غير الصحيح، مشيرًا إلى قول النبي: «تكاثروا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة».
وذكر أن الناس أخذوا الكثرة في الحديث بمعنى الكم، بينما الصحيح هو الكيف، معقبًا: «سيدنا النبي قال في آخر الزمان: يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل..».
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد، أن تنظيم النسل موجود منذ عصر الرسول، متابعًا: «عملية العزل كانت مباحة أيام النبي».
