وأشار عبدالغفار، بحسب بيان صحفي، إلى أن البحوث في مجال الطب التجديدي قطعت شوطًا طويلاً، واكتسبت نتائجها قوة وانتشارًا كبيرين على المستوى الدولي، وفتحت أبواب أمل واسعةً لمواجهة العديد من الأمراض التي طالما استعصى علاجها على العلماء، لافتًا أننا في السنوات الأخيرة عايشنا خطوةً أكبر في مجال التطبيقات البحثية في هذا المجال حيث دخل العلاج بالخلايا الجذعية مرحلة التجارب السريرية.
وأوضح أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد شهدت تسابق المراكز البحثية المرموقة حول العالم في العديد من التجارب السريرية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، على أهمية التعاون المصري الفرنسي وتبادل الخبرات والبحث العلمي في مجال المناعة والذي يتطور سريعا بتطور الأمراض واستخدام الخلايا الجذعية في علاج العديد من الأمراض، مشيرًا إلى أن الجامعة تشارك في برنامج الجينوم من خلال مركز أبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السرى بالجامعة، لافتًا إلى أن هذا المشروع يلقي دعم كامل من وزارة التعليم العالي ينعكس على تطور البحث العلمى في مصر وإيجاد طرق حديثة لعلاج العديد من الأمراض.
فيما قدم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في مصر محاضرة عن استخدام الخلايا الجذعية في علاج مرضى السكر بمختلف مشاكلهم وكيفية زراعة الخلايا الجذعية بطرق مختلفة وطرق الحماية من رفض الجسم للخلايا المزروعة.
واستعرض البروفيسور دومينيك شارون تقريرًا حول علاقة أثر التنوع الجينى على حدوث الأورام وطرق العلاج وبخاصة العلاج الموجه للقضاء على الأورام السرطانية.
كما قدم البروفيسور فليب منشيه محاضرة عن التجارب السريرية باستخدام الخلايا الجذعية في علاج الالتهاب التنفسى الحاد الناجم عن الاصابة بفيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن المؤتمر تناول الجديد فى التجارب السريرية في مجال العلاج الخلوي والطب التجددي، فضلًا عن الجديد في علاج المصابين بفيروس كورونا وبخاصة استخدام الخلايا الجذعية من الحبل السري في الجائحة، بحضور 100 مشارك في مجال استخدام الخلايا الجذعية، كما يحاضر في المؤتمر نخبة من كبار العلماء في مجال العلاج بالخلايا الجذعية من دول مصر، فرنسا، ألمانيا، صربيا، أيرلندا، إنجلترا، السعودية.
كما شارك في المؤتمر مجموعة من شباب الباحثين المتخصصين في شتى مجالات الطب التجددي.
