قال محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية، إن المرحلة الأولى من مشروع تبطين الترع بدأت في منتصف العام الجاري 2020 وتنتهي في منتصف 2022، متوهًا بأن الهدف منها يكمن في تأهيل سبعة آلاف كيلو متر من الترع.
وأضاف غانم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الخميس، أن الهدف الرئيسي من المشروع يتمثل في عملية التوزيع العادل للمياه بكفاءة عالية، من خلال الترعة نفسها دون أية مشكلات.
وتابع: «من المفترض أن ننتهي من المرحلة الأولى بعد سنتين لنبدأ في المرحلة الثانية والتي وجه رئيس الوزراء بأن تمتد لفترة ثلاث سنوات بدلا من أربعة».
وذكر أن هناك شقين في المنظومة المائية، وهما الترع والأرض الزراعية، معقبًا: «الترع إحنا بنؤهلها، أما بالنسبة للأراضي الزراعية هدفي إن الأرض استهلاكها من المياه يكون بشكل مرشد ودقيق».
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ بشأن متابعة مستجدات مشروع التحول للري الحديث، والمشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع، وكذا الزراعات التعاقدية، وذلك بتقنية الفيديو كونفرانس، بحضور كل من الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأضاف غانم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الخميس، أن الهدف الرئيسي من المشروع يتمثل في عملية التوزيع العادل للمياه بكفاءة عالية، من خلال الترعة نفسها دون أية مشكلات.
