
الأوقاف تفتتح 45 مسجدا جديدا بـ 12 محافظة
وجمعة: جماعة الإخوان الإرهابية أينما حلوا حلت الفتن والانقسامات
وتشمل المساجد التي تم افتتاحها، 12 مسجدا بمحافظة دمياط، و7 مساجد بمحافظة أسيوط، و5 مساجد بمحافظة الفيوم، و4 مساجد في كل من محافظة من محافظات المنوفية وقنا، و3 مساجد في محافظة الغربية والوادي الجديد، ومسجدان في كل من محافظة من الجيزة والبحر الأحمر، ومسجد واحد في كل محافظة من محافظات بني سويف، وشمال سيناء، والقاهرة.
من جانبه، افتتح وزير الأوقاف محمد مختار جمعة ومحافظ القاهرة خالد عبد العال، اليوم، مسجد تحيا مصر بالأسمرات (٣)، بحضور وزيرى التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، ووزير القوى العاملة محمد سعفان، وشوقى علام مفتى الجمهورية.
وتناول موضوع الخطبة، حول «الوقاية خير من العلاج» للتأكيد على أهمية الوقاية بصفة عامة والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا بصفة خاصة.
وقال وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد نوح العيسوي، إن الوزارة تتابع يوميا المساجد للتأكد من تطبيق الضوابط التي حددتها مسبقا، ومنها إرتداء الكمامات وترك مسافة بين المصليين وغلق دورات المياه والأضرحة، وغيرها من الضوابط التي أعلنتها الوزارة، وذلك من خلال غرف عمليات الوزارة ولجان وفرق التفتيش والمتابعة.
وأضاف العيسوي لـ”الشروق”، أن قرار غلق المساجد بصورة كلية في سلطة لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، لكن في حالة وجود أي مخالفات للضوابط بأي مسجد من المساجد ويبلغ به إمام المسجد مدير المديرية التابع لها، تحال المخالفات للتحقيق والتي قد تصل إلى غلق المسجد بسبب عدم التزام المصليين.
وأشار إلى أنه حتى الآن يوجد التزاما ملحوظا بالمساجد بالضوابط والإجراءات الاحترازية، وذلك بسبب وعى المواطنين من ناحية وكذلك المتابعة المستمرة من الوزارة من ناحية أخرى، منوها بأنه لا يوجد حتى الآن أي تغيير في الضوابط المحددة من قبل الوزارة لمواجهة فيروس كورونا.
وفي سياق آخر، قال وزير الأوقاف، إنه لم تسقط دولة من الدول عبر التاريخ، ولم تقع دولة من الدول في دوائر الفوضى إلا كانت العمالة والخيانة من بعض المنتسبين إليها أحد أهم عوامل سقوطها أو وقوعها في آتون الفوضى، مضيفا “وبقراءة متأنية في محيطنا الراهن نجد أنه لم تقع دولة من الدول في دائرة الفتنة والفوضى إلا كانت جماعة الإخوان العميلة أحد أهم عوامل هذه الفتنة والفوضى إن لم تكن وقودها المشتعل”.
وأوضح جمعة في تصريحات له اليوم، أنه حتى لا ننسى فإننا نذكر بصفحات من دفاتر الإخوان السوداء، وتاريخهم في الخيانة لأوطانهم والعمالة لأعدائها، وعدم إيمانهم بالوطن ولا بالدولة الوطنية، واستحلالهم للتخريب والهدم وإراقة الدماء، من منظور أن الغاية تبرر الوسيلة، ولا حرج في أيدلوجيتهم من التضحية بعدة آلاف من الخلق في سبيل تحقيق غاياتهم وأطماعهم، حتى صاروا عبئًا ثقيلًا على الدين والوطن والإنسانية.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية أينما حلوا حلت الفتن والانقسامات والاضطرابات، لا يوفون بعهد ولا وعد، حتى صارت التقية أخص صفاتهم، ونقض العهود أبرز سماتهم، فتاريخهم الأسود يؤكد أنهم في كل مرة إنما ينكثون على أنفسهم.
وأكد أن استحلال الإخوان للخيانة والكذب فاق كل التصورات، وحقدهم على أوطانهم أكبر دليل على خيانتهم، متابعا: “ندعم بقوة رأي دار الإفتاء بحرمة الانضمام لهذه الجماعة الإرهابية”.