أخبار مصر

مجلس النواب الجديد.. 13 حزبا يتصدرون المشهد التشريعي

مستقبل وطن يقتنص الأغلبية بـ54%.. والمستقلون يحصدون 17% للمستقلين.. والنساء ينتزعن 148 مقعدا
الخولى: نتوقع استكمال المجلس المقبل لمهمة المنتهى ولايته على أكمل وجه.. ومحسن: على النواب الجدد خلق آلية لتنظيم الأجندة التشريعية وتفعيل الأدوات الرقابية

وصف أعضاء فى مجلس النواب، وخبراء فى الشأن البرلمانى، مجلس النواب الجديد المرتقب انعقاد أولى جلساته فى 10 يناير المقبل بأنه «حزبى بامتياز»، بعد تمثيل نحو 13 حزبا داخله، بالإضافة إلى تميزه بضم عدد غير مسبوق من السيدات تحت قبة المجلس.

فى البرلمان الجديد، جاءت الحصة الأكبر للمقاعد من نصيب حزب «مستقبل وطن»؛ حيث استحوذ على 316 مقعدا بنسبة 54% وهو ما يمثل الأغلبية داخل البرلمان، يليه حزب «الشعب الجمهورى» بـ 50 مقعدا بنسبة 8.64%، ثم حزب «الوفد» ثالثا بـ 25 مقعدا ما يشكل نسبة 4.40%.

ولم يحصل حزب المصريين الأحرار على أى مقعد فى البرلمان الجديد، والذى جاء أعلى أحزاب برلمان 2015 تمثيلا، فيما حافظ حزب الوفد على مركزه الثالث فى البرلمان الحالى، وبرلمان 2021، فضلا عن «حماة الوطن» الذى حل فى المركز الرابع ببرلمان 2015، وحافظ عليه فى البرلمان الجديد بعد حصوله على 23 مقعدا بنسبة 4.05%، ثم حزب «مصر الحديثة» خامسا بـ 11 مقعدا بنسبة 1.94%، بالإضافة إلى أحزاب: «المؤتمر، الحرية، التجمع، النور، العدل والإصلاح والتنمية».

أما المستقلون فقد استحوذوا على 97 مقعدا بنسبة 17.10 % من إجمالى عدد مقاعد البرلمان، مستبعد منها مقعد دائرة ديرمواس بالمنيا.

وفازت السيدات بـ 148 مقعدا من إجمالى مقاعد البرلمان، ليشكلن ما نسبته 26%، بواقع 142 بنظام القوائم، و6 نائبات بنظام الفردى فى 3 محافظات هى: «الجيزة، البحيرة والشرقية».

وقال أمين لجنة العلاقات الخارجية، طارق الخولى: إن المجلس الذى أنهى دور انعقاده السادس أخيرا، قدم الكثير للحياة البرلمانية، ووفر البنية التشريعية اللازمة للنهوض بالعديد من الملفات الحيوية خلال 5 سنوات فارقة فى تاريخ مصر، متوقعا أن يتمكن المجلس المقبل من استكمال تلك المهمة على أكمل وجه.

وتابع الخولى: «لدينا فى البرلمان المقبل حالة من التنوع بين 13 حزبا سيساهمون معا فى إثراء النقاش وضمان توصيل مطالب المواطنين، وإحداث حالة برلمانية مطلوبة فى ظل وجود مجلس للشيوخ، الأمر الذى يشير إلى أننا سنكون بصدد برلمان متكامل».

من جهته، أكد رئيس حزب الشعب الجمهورى، حازم عمر، أن الاختلاف بين حزب الشعب الجمهورى «ثانى أكبر كتلة برلمانية»، وحزب مستقبل وطن صاحب الكتلة الأكبر سيكون من أجل المصلحة العامة، وأن برلمان 2021 هو برلمان حزبى بامتياز.

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى فى تصريحات عبر فضائية «dmc»، أن التنوع الحزبى هو عنوان برلمان 2021، وأن حزب الأغلبية يعد يمين الوسط، وسيكون هناك توافق بين الاثنين فى بعض الأشياء، لافتا إلى تنوع البرلمان المقبل، كما أن هناك 148 سيدة ما يشجع دور المرأة، قائلا: «إن حزب الشعب الجمهورى يحتل المركز الأول فى نسبة السيدات المشاركات بالبرلمان».

بينما قال مدير المركز الوطنى للدراسات البرلمانية، رامى محسن: «نحن أمام معطيات جديدة فى مجلس النواب الجديد، سواء بالنسبة لطبيعة الأحزاب، أو وجود عدد غير مسبوق للسيدات، ولكن لا يجب أن نقصر النظر على المقارنات العددية فقط؛ حيث يجب التركيز على التحديات التى ستواجه النواب الجدد، والتى عليهم أن يتفادوا فيها ما واجه نواب المجلس المنتهى أعماله».

وتابع محسن فى تصريح لـ«الشروق»: «على المستوى التشريعى ننتظر من البرلمان الجديد استكمال التشريعات التى نص عليها الدستور ولم تصدر بعد، والتى على رأسها قانون الإدارة المحلية كى يكون ذراعا ثالثة بعد مجلس الشيوخ ويساعد فى استكمال خطوات الإصلاح التى بدأتها القيادة السياسية».

واستطرد: «أنه على النواب الجدد خلق آلية لتنظيم الأجندة التشريعية، بشكل يحسن من أدائها، إضافة إلى تفعيل الأدوات الرقابية التى لم يستخدم منها نواب مجلس 2016، سوى 40% فقط».

وصف أعضاء فى مجلس النواب، وخبراء فى الشأن البرلمانى، مجلس النواب الجديد المرتقب انعقاد أولى جلساته فى 10 يناير المقبل بأنه «حزبى بامتياز»، بعد تمثيل نحو 13 حزبا داخله، بالإضافة إلى تميزه بضم عدد غير مسبوق من السيدات تحت قبة المجلس.

albarlman

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *