قال جورج صفوت، المتحدث باسم هيئة قناة السويس، إن اعتماد قناة السويس لمنح التخفيضات لنقلات البترول العملاقة يعد محورًا أساسية في سياسة الترويج المرنة التي تتبعها الهيئة منذ بداية أزمة كورونا.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة لتحرير» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، إلى سياسة التسويق المباشر من خلال مجموعات العمل في الهيئة برئاسة القريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والتي بدء العمل بها منذ بداية الجائحة، مضيفًا أن قرار منح التخفيضات لناقلات النفط العملاقة يستهدف تعزيز معدلات العبور خلال القناة، والتعاطي إيجابيًا مع أزمة كورونا.
وأضاف أن عدد سفن النفط المارة عبر القناة ارتفع من 9114 في النصف من عام 2019 إلى 9545 سفية في النصف الأول من 2020، بحمولة بلغت 3.5 مليون طن، رغم حالة الركود العالمية.
وذكر أن قرار المنح المخفضة والتي تصل إلى 48%، يستهدف ناقلات البترول التي تصل حمولتها إلى 250 ألف طن، ومن بينها السفن القادمة من شمال غرب أوروبا إلى آسيا.
وأوضح أن التخفيضات الممنوحة تنتهي في شهر يونيه المقبل، ذاكرًا أنه سيتم تقييم التجربة لمعرفة النتائج التي على أساسها سيتحدد مد العمل بها أو إضافة أخرى أو وقفها نهائيًا.
وأصدرت اليوم، قناة السويس قرارًا بمنح ناقلات البترول الخام العملاقة ذات حمولة ساكنة أكبر من 250 ألف طن المحملة من موانئ شمال غرب أوروبا حتي ميناء جبل طارق والمتجهة إلي موانئ جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى بداية من ميناء بورت كلانج وما شرقه تخفيضًا يقدر بنحو 48% من رسوم العبور العادية، ضمن الحوافز التسويقية التى تقدمها الهيئة لجذب شرائح فرعية لعبور القناة.
