أخبار مصر

وزير الأوقاف: أمن واستقرار مصر والسودان قضية لا تتجزأ

افتتح وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ونظيره السوداني الشيخ نصر الدين مفرح وزير الأوقاف السوداني، الدورة التدريبية المشتركة الأولى من أئمة المساجد الكبرى بمصر والسودان اليوم الاثنين، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.

وقال جمعة، إن المناخ الآن مهيأ لعودة العلاقات القوية بين مصر والسودان، وتسعى القيادة السياسية بالخرطوم إلى بناء دولة عصرية على أسس حديثة، كما هو الحال في مصر، مضيفا أن العلاقة بين مصر والسودان الطبيعى فيها هو هذا التلاحم والتوافق.

وأردف: “نستطيع أن نقول أن شعبى مصر والسودان هم شعب واحد نصفه يعيش فى الجنوب والآخر فى الشمال، فما رأينا شعبين يلتقيان ويتوافقان كما يلتقى الشعبي المصرى والسودانى”، مؤكدا أن أمن مصر والسودان جزء لا يتجزأ.

وذكر جمعة، أن التدريب المشترك يقوم على عدة محاور منها البناء العام للشخصية، وترسيخ سماحة الإسلام، وأن بعض الجماعات المتاجرة بالدين تاجرت بالتشدد، وسوّقوا أن التشدد هو التدين، وأن الشيخ كلما كان متشددا كان أكثر تدينا.

وأوضح أن دور العلماء عمارة الدنيا بالدين، وليس تخريبها باسم الدين، فالإسلام هو فن صناعة الحياة، والجماعات المتطرفة لا تعرف إلا التخريب والفساد والإفساد. ​

وأكد أن المحور الثاني في التدريب، هو أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، فالجماعات المتطرفة لا تؤمن بالوطن ولا الوطني، فالدين لابد له من وطن آمن ومستقر، متابعا: “لن يحترم الناس ديننا، ما بم نحترم أمور دنيانا”.

وأشار إلى أن المحور الثالث هو الحريات الدينية، والرابع هو فهم مقاصد الدين فهما صحيحا، لافتا إلى أنه التركيز في مناهج أكاديمية الأوقاف على الفهم المقاصدي.

وقال وزير الأوقاف، إن دور العلماء عمارة الدنيا بالدين، وليس تخريبها باسم الدين، فالإسلام هو فن صناعة الحياة، والجماعات المتطرفة لا تعرف إلا التخريب والفساد والإفساد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *