أخبار مصر

الأنبا إرميا: المجتمعات لا تتقدم إلا بزرع الكرامة في أبنائها

قال الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن موضوع حقوق الإنسان في الأديان السماوية يؤكد قيمة الإنسان عند الله، وقد عبرت الأديان عن ذلك.

واستعرض إرميا، خلال اللقاء الفكري الذي تعقده مكتبة الإسكندرية بأحد الفنادق في القاهرة، تحت عنوان “حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة”، بعض مظاهر حقوق الإنسان، وفقًا لما نصت عليه الأديان مثل الحق في الحياة وحق الاحترام، لافتًا إلى أن المجتمعات لا تتقدم إلا بزرع معاني النبل والكرامة في أبنائها.

وأوضح رفضه أن يتم اغتيال حق الإنسان في الحياة، أو إعطاء حق للإنسان رفضه الله، مثل المثلية الجنسية، فضلًا عن رفضه للتعامل بازدواجية فيما يتعلق بحقوق البشر في العالم.

ويستهدف اللقاء تسليط الضوء على التناقض القائم بين إيمان مصر بالمثل العليا والقيم النبيلة لمنظومة حقوق الإنسان، والتي شاركت مصر بكل همة دول العالم في وضع أسسها وصياغة مواثيقها والاتفاقات الدولية المنبثقة عنها منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر ١٩٤٨ حتى يومنا هذا، وبين المحاولات التي تنتهجها دول كبرى في الاتخاد من الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر ذريعة لاقتحام الشأن الداخلي لتقييم أوضاعها بشكل يقترن بأحكام مسبقة ونتائج مغلوطة، بما يؤدي إلى تكريس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، وما يحركها في هذا الصدد طموحات لتحقيق مصالح خاصة بها أو خدمة لترتيبات إقليمية أو دولية مغايرة تسعى إلى فرضها، وذلك في تلك المرحلة الدقيقة التي تخوض فيها مصر معارك ضارية في مواجهة الإرهاب للقضاء على معاقله واجتثاث جذوره.

ويستعرض اللقاء، الجهود المصرية في مواجهة سياسة ازدواجية المعايير على المستوى الدولي، ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في توعية المواطن المصري بالثقافة السليمة لحقوق الإنسان، بما يصون له حقوقه وللبلاد سيادتها، في مواجهة التدخلات الخارجية في هذا المضمار.

واستعرض إرميا، خلال اللقاء الفكري الذي تعقده مكتبة الإسكندرية بأحد الفنادق في القاهرة، تحت عنوان “حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة”، بعض مظاهر حقوق الإنسان، وفقًا لما نصت عليه الأديان مثل الحق في الحياة وحق الاحترام، لافتًا إلى أن المجتمعات لا تتقدم إلا بزرع معاني النبل والكرامة في أبنائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *