درية شرف الدين: وسائل الإعلام التقليدية لم تعد وحدها في الساحة
قالت وزيرة الإعلام الأسبق الدكتورة درية شرف الدين، إن الإعلام هو المجال الأمثل لممارسة حرية الرأي والتعبير وهي أسمى حقوق الإنسان، وبدونها تظل الحقوق السامية للنخبة ولا يدركها الإنسان العادي.
وأضافت خلال اللقاء الفكري الذي تعقده الأن مكتبة الإسكندرية بأحد الفنادق في القاهرة، تحت عنوان: “حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة”، “شرف الدين”، أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد وحدها في الساحة بعد دخول مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبح لها دورقوي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان، والتي يستحيل معها منع تداول هذه القضايا، مشددة على أن حرية الرأي لن تسبب ضررًا بقدر دورها في خلق حالة من الوعي بالقضايا الوطنية.
ويستهدف اللقاء تسليط الضوء على التناقض القائم بين إيمان مصر بالمثل العليا والقيم النبيلة لمنظومة حقوق الإنسان، والتي شاركت مصر بكل همة دول العالم في وضع أسسها وصياغة مواثيقها والاتفاقات الدولية المنبثقة عنها منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر ١٩٤٨ حتى يومنا هذا، وبين المحاولات التي تنتهجها دول كبرى في الاتخاد من الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر ذريعة لاقتحام الشأن الداخلي لتقييم أوضاعها بشكل يقترن بأحكام مسبقة ونتائج مغلوطة، بما يؤدي إلى تكريس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، وما يحركها في هذا الصدد طموحات لتحقيق مصالح خاصة بها أو خدمة لترتيبات إقليمية أو دولية مغايرة تسعى إلى فرضها، وذلك في تلك المرحلة الدقيقة التي تخوض فيها مصر معارك ضارية في مواجهة الإرهاب للقضاء على معاقله واجتثاث جذوره.
ويستعرض اللقاء، الجهود المصرية في مواجهة سياسة ازدواجية المعايير على المستوى الدولي ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في توعية المواطن المصري بالثقافة السليمة لحقوق الإنسان بما يصون له حقوقه وللبلاد سيادتها في مواجهة التدخلات الخارجية في هذا المضمار.
وأضافت خلال اللقاء الفكري الذي تعقده الأن مكتبة الإسكندرية بأحد الفنادق في القاهرة، تحت عنوان: “حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة”، “شرف الدين”، أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد وحدها في الساحة بعد دخول مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبح لها دورقوي في التوعية بقضايا حقوق الإنسان، والتي يستحيل معها منع تداول هذه القضايا، مشددة على أن حرية الرأي لن تسبب ضررًا بقدر دورها في خلق حالة من الوعي بالقضايا الوطنية.