قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن من أهم محفزات شركاء التنمية على ضخ التمويلات التنموية للدولة، هو أن مصر شريك حيوي ومهم وتبادر بتنفيذ ما توقع عليه من اتفاقيات.
وأشادت خلال مداخلة عبر تطبيق «skype» لبرنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، بتجربة مصر التنموية، التي يتم تداولها داخل المؤسسات المالية العالمية، موضحة أن مصر حققت نموًا اقتصاديًا إيجابيًا في ظل جائحة كورونا، وتوقعاته في الفترة المقبلة أفضل.
وأوضحت أن أعمال الوزراة في ملف التمويلات التنموية، بُنيت على السمعة الطيبة لمجهودات الحكومة في مشروعات التنمية الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى التمويل التنموي هو الأقل تكلفة بسعر فئدة لا يتعدى 0.2، وفترة سداد تتجاوز 20 عامًا، لذلك تقبل عليها الكثير من الدول.
وأضافت المشروعات التي تم إنشائها من خلال التمويلات التنموية تمس المواطن بصورة مباشرة، مثل قطاعات التعليم والصحة والإسكان الاجتماعي والتضامن، لافتة إلى توجيه التمويل التنموي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والخاصة بالتحول الرقمي وريادة الأعمال.
