
مصطفى الفقي: البعض يرى أن إدارة بايدن ستكون امتدادا لإدارة أوباما
قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن وباء كورونا ازدادت حدته في الأسبوع الأخير في مصر والعالم.
وأضاف خلال اللقاء الفكري الذي تعقده الآن مكتبة الإسكندرية بأحد الفنادق في القاهرة، تحت عنوان: “حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة”، أننا قررنا عقد بعض ندوات المكتبة في القاهرة، لصعوبة سفر الضيوف، حتى تمر تلك الجائحة الجاثمة على العالم.
وأوضح “يرى البعض أن الإدارة الأمريكية القادمة لجو بايدن ستكون امتدادًا لإدارة أوباما من ملاحقة لملف حقوق الإنسان في بعض الدول، والكيل بمكيالين، والتركيز على حوادث فردية”.
وتابع “الغرب لديه خروقات تتعلق بالإسلاموفوبيا تجاه الأقليات المسلمة، بجانب قبول المثلية الجنسية وجعل الأمر مباحًا”.
وأضاف “أننا نعاني في بريطانيا مثلا من ممارسات تجاه مواطنين أفارقة، والمبررات جاهزة ضدنا، وأردوغان يعزل 3000 قاضي لا يتحدث العالم مثلا”.
واستكمل “لا أتوقع أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتخذ مواقف حدية في هذا الملف”.
وأردف “حقوق الإنسان ليست مقتصرة على مجموعة من الأفراد، هي حقوق الناس جميعا في طعام وشراب ومسكن جيد، أما غير ذلك فهو محاولات خبيثة”.
ونعا الفقي، وفاة الحقوقي حافظ أبو سعدة متأثرًا بفيروس كورونا.
ويستهدف اللقاء تسليط الضوء على التناقض القائم بين إيمان مصر بالمثل العليا والقيم النبيلة لمنظومة حقوق الإنسان، والتي شاركت مصر بكل همة دول العالم في وضع أسسها وصياغة مواثيقها والاتفاقات الدولية المنبثقة عنها منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر ١٩٤٨ حتى يومنا هذا، وبين المحاولات التي تنتهجها دول كبرى في الاتخاد من الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر ذريعة لاقتحام الشأن الداخلي لتقييم أوضاعها بشكل يقترن بأحكام مسبقة ونتائج مغلوطة، بما يؤدي إلى تكريس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، وما يحركها في هذا الصدد طموحات لتحقيق مصالح خاصة بها أو خدمة لترتيبات إقليمية أو دولية مغايرة تسعى إلى فرضها، وذلك في تلك المرحلة الدقيقة التي تخوض فيها مصر معارك ضارية في مواجهة الإرهاب للقضاء على معاقله واجتثاث جذوره.
ويستعرض اللقاء، الجهود المصرية في مواجهة سياسة ازدواجية المعايير على المستوى الدولي ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في توعية المواطن المصري بالثقافة السليمة لحقوق الإنسان بما يصون له حقوقه وللبلاد سيادتها في مواجهة التدخلات الخارجية في هذا المضمار.
وأضاف خلال اللقاء الفكري الذي تعقده الآن مكتبة الإسكندرية بأحد الفنادق في القاهرة، تحت عنوان: “حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة”، أننا قررنا عقد بعض ندوات المكتبة في القاهرة، لصعوبة سفر الضيوف، حتى تمر تلك الجائحة الجاثمة على العالم.
