ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لمتابعة مشروع تطوير الواجهة المائية للمحافظة.
وخلال اللقاء، قدم محافظ بورسعيد عرضاً حول مشروع تطوير الواجهة المائية للمحافظة، مشيراً إلى أن هذا المشروع، يأتى فى إطار العمل على إعادة الوجه الحضارى والتاريخى للمحافظة، إلى جانب ما يحمله من ترجمة على أرض الواقع لما تشهده البلاد من نهضة تنموية حقيقية، بما يضمه من أعمال فنية ورؤية تنسيقية معمارية تتوافق مع المنظور العام للمنطقة، مضيفاَ أنه تم اعتماد التصميمات الخاصة بالمشروع من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأنه من المقرر أن يتضمن إعادة تطوير الواجهة المائية، وإنشاء “ساحة مصر”، كما أنه يتم تنفيذه بأكثر المواقع تميزا بالمحافظة، وهى نقطة إلتقاء المدخل الشمالي لقناة السويس بالبحر المتوسط، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 12.500م2، حيث تستحوذ حديقة التاريخ على 8500 م2 منها، والباقى للساحة.
وأضاف اللواء عادل الغضبان أن ساحة مصر تحتوي علي تمثال من البرونز يرمز لملكة مصرية برداء تقليدي بسيط يعلوه قرص شمس بارتفاع 10م، ومرفوع علي قاعدة من الجرانيت المُطعم بأعمال نحت من البرونز بارتفاع 12م ليبلغ إجمالي الارتفاع 22م.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة الاهتمام بأعمال التطوير، لتتم على أعلى مستوى، حيث إن المشروع سيُعد واجهة حضارية مميزة للمحافظة.
وخلال اللقاء، قدم محافظ بورسعيد عرضاً حول مشروع تطوير الواجهة المائية للمحافظة، مشيراً إلى أن هذا المشروع، يأتى فى إطار العمل على إعادة الوجه الحضارى والتاريخى للمحافظة، إلى جانب ما يحمله من ترجمة على أرض الواقع لما تشهده البلاد من نهضة تنموية حقيقية، بما يضمه من أعمال فنية ورؤية تنسيقية معمارية تتوافق مع المنظور العام للمنطقة، مضيفاَ أنه تم اعتماد التصميمات الخاصة بالمشروع من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأنه من المقرر أن يتضمن إعادة تطوير الواجهة المائية، وإنشاء “ساحة مصر”، كما أنه يتم تنفيذه بأكثر المواقع تميزا بالمحافظة، وهى نقطة إلتقاء المدخل الشمالي لقناة السويس بالبحر المتوسط، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 12.500م2، حيث تستحوذ حديقة التاريخ على 8500 م2 منها، والباقى للساحة.
