
أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس الميلاد المجيد
بدأ منذ قليل قداس عيد الميلاد المجيد للتقويم الغربي، بكاتدرائية جميع القديسين التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بالزمالك، ودقت أجراس الكاتدرائية، لتعلن بدء الصلوات، وسط اجراءات احترازية بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وتزينت الكاتدرائية، بأشجار الكريسماس وأضواء عيد الميلاد المجيد قبل ساعات من بدء قداس العيد الذي يترأسه الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية.
ويترأس الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية القداس، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المصريين والأجانب.
وأعلنت الكنيسة الأسقفية في بيان لها اليوم، إن ترتيبات قداس العيد هذا العام تراعي الظروف والاشتراطات الصحية التي خلفها وباء كورونا مشيرة إلى تخصيص قاعة جانبية مزودة بشاشة عرض في مبنى إداري داخل كاتدرائية جميع القديسين وذلك لنقل صلوات القداس مباشرة بالشكل الذي يسمح بتوفير مساحات أكبر للتباعد الاجتماعي.
وشددت الكنيسة في بيانها على إبراز دعوات دخول القداس على البوابات والالتزام بارتداء الكمامات، والاستجابة لتعليمات المنظمين من أجل الحفاظ على صحة المصلين.
وعملت الكاتدرائية على تطهير بواباتها ومقاعدها وكافة أبوابها قبل قداس اليوم وذلك للحفاظ على صحة المصلين.
والجدير بالذكر أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الانجليكانية في العالم.
وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الأسكندرية 1839 عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس مرقس الأسقفية.
وكان قد بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقيات تهنئة إلى ملوك ورؤساء دول العالم بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وأعرب الرئيس السيسي عن أصدق تمنياته القلبية وخالص تهانيه بهذه المناسبة، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا مباركًا وعامًا يسوده الخير وتتحقق فيه طموحاتهم وآمالهم ولشعوبهم ولجميع شعوب العالم المزيد من التنمية والتقدم والرخاء.
وأوفد الرئيس، مندوبين للتهنئة ولحضور احتفالات الطوائف المسيحية التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد، وذلك إلى الأقباط الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، والأرمن الكاثوليك، والكنيسة الأسقفية، والروم الكاثوليك، والموارنة الكاثوليك، والكلدان الكاثوليك، واللاتين الكاثوليك”.
وهنأ فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وجموع المسيحين حول العالم، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن تعاد هذه المناسبة على العالم أجمع بالأمن والأمان، داعيا المولى -عز وجل- أن يخلص الإنسانية من وباء الكورونا وأن ينعم على الجميع بالصحة والسلامة والاستقرار، مؤكدًا متانة العلاقات بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية حول العالم، واستمرار الجهودالمشتركة المبذولة بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات كافة، لترسيخ قيم السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية.
وتزينت الكاتدرائية، بأشجار الكريسماس وأضواء عيد الميلاد المجيد قبل ساعات من بدء قداس العيد الذي يترأسه الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية.
