
أمين البحوث الإسلامية: اللغة العربية أداة مهمة لوحدة الأمة وفهم معطيات الدين
وقال الأمين العام في كلمته، إن هذا الملتقى له أهمية كبيرة حيث يأتي ليؤكد على العمل على بعث الإسهام الحضاري في قلوب أبناء هذه الأمة من خلال هذه اللغة باعتبارها أداة تواصل، ومصدر لفهم هذا الدين ومعرفة حقائقه، كما يأتي هذا الملتقى ليدفع الأكاذيب الباطلة، وليؤكد أن الإسهام الحضاري يمكن أن يتأتى من خلال أدوات هذه الأمة وعلى رأسها اللغة العربية.
وأضاف أن الناظر في تراث الأوائل يقف على عدة حقائق أهمها: أن العربية هي التي أوجدت كبار العلماء في مختلف الفنون مثل ابن الهيثم والفارابي وابن حيان وابن سينا والكندي وغيرهم، حيث لم يكونوا من المشتغلين بالعربية وإنما اعتمدوا عليها فكان لهم السبق والريادة في المجالات المختلفة، وكان لهم المشاركة في الإسهام الحضاري لهذه الأمة.
وأوضح أن اللغة العربية بفروعها المختلفة يمكن أن تكون أداة لوحدة هذه الأمة وريادتها والفهم القويم لمعطيات هذا الدين؛ حيث تؤصل للتعايش المشترك بغض النظر عن اللون أو الثقافة أو المكان أو البيئة.
وأكد الدور المهم للمؤسسات العلمية نحو اللغة العربية؛ وأن المؤسسات العلمية والتربوية لها الدور الفعّال في المحافظة على اللغة باعتبارها هوية ووجود، وبدون اللغة تكون الأمة في مهب الريح وعرضة للضياع أو النسيان.
