أخبار مصر

بطريرك الأقباط الكاثوليك: ميلاد المسيح دعوة إلى التجديد

قال البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك في مصر، أن “الله محبة” هذا هو جوهر إيماننا المسيحي وخلاصته. ومن يحب يرغب في مشاركة المحبوب حياته وطريقه، ويتضامن معه في ظروفه ومصيره. والله يهمه أمر الانسان لأنه يحبه.

وأضاف خلال عظته في قداس عيد الميلاد المجيد للتقويم الغربي، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر للأقباط الكاثوليك وسط اجراءات احترازية بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا، أحداث الميلاد والطفولة هي حدث حقيقي وليست قصصا للتسلية، فالمغارة والزينة تشير إلى الحدث العظيم، وهي دعوة إلى التجديد والميلاد من جديد.

وأشار، إلى أن الميلاد يعني المبادرة بالمصالحة وبناء السلام، “طوبي لصانعي السلام، فأنهم أبناء الله يدعون”. (مت 5: 9)

وذكر، نرفع صلاتنا متحدين مع قداسة البابا فرنسيس، ومع أخوتنا بطاركة وأساقفة الكنائس في العالم، ومن هذه الكنيسة باسمكم جميعا نبعث بأطيب التهاني القلبية إلى كل المحتفلين بالعيد وإلى شعبنا المصري كافة والشعوب جميعا، مصلين من أجل سلام وطمأنينة العالم، وأن يشملنا الله برحمته ويغمر قلوبنا بمحبته.

وأكد، “نصلي من أجل وطننا الغالي مصر، ومن أجل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وكل المعاونين له في خدمة الوطن، طالبين لهم الصحة والعون لمواصلة العمل من أجل كرامة وسعادة كل المصريين”، وكل عام وبلادنا وعائلاتنا وحضراتكم بخير وسلام ونعمة”.

وكانت قد وضعت جميع الكنائس، إجراءات احترازية مشددة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ومن ضمنها: “لا يسمح بالدخول إلا لحاملي الدعوات وذلك للجلوس على أرقام مقاعد محددة تراعي التباعد الاجتماعي، ولا يسمح بالدخول بلا كمامات نهائيًا وتراعي الكنيسة إجراءات التطهير”.

وكان قد بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقيات تهنئة إلى ملوك ورؤساء دول العالم بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وأعرب الرئيس السيسي عن أصدق تمنياته القلبية وخالص تهانيه بهذه المناسبة، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا مباركًا وعامًا يسوده الخير وتتحقق فيه طموحاتهم وآمالهم ولشعوبهم ولجميع شعوب العالم المزيد من التنمية والتقدم والرخاء.

وأوفد الرئيس، مندوبين للتهنئة ولحضور احتفالات الطوائف المسيحية التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد، وذلك إلى الأقباط الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، والأرمن الكاثوليك، والكنيسة الأسقفية، والروم الكاثوليك، والموارنة الكاثوليك، والكلدان الكاثوليك، واللاتين الكاثوليك”.

وهنأ فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وجموع المسيحين حول العالم، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن تعاد هذه المناسبة على العالم أجمع بالأمن والأمان، داعيا المولى -عز وجل- أن يخلص الإنسانية من وباء الكورونا وأن ينعم على الجميع بالصحة والسلامة والاستقرار، مؤكدًا متانة العلاقات بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية حول العالم، واستمرار الجهودالمشتركة المبذولة بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات كافة، لترسيخ قيم السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية.

وأضاف خلال عظته في قداس عيد الميلاد المجيد للتقويم الغربي، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر للأقباط الكاثوليك وسط اجراءات احترازية بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا، أحداث الميلاد والطفولة هي حدث حقيقي وليست قصصا للتسلية، فالمغارة والزينة تشير إلى الحدث العظيم، وهي دعوة إلى التجديد والميلاد من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *