كلمه العدد ١١٨٦ “ليبيا نهايه احلام اردوغان التوسعيه”
بقلم: د.محمود قطامش
شهد هذا الاسبوع جمله من التطورات حيث زار القاهره اخيرا وفد من وجهاء الجنوب الليبي وتنوي القاهره افتتاح قنصليه مصريه في الجنوب لتسهيل اعمال المواطنين هناك حيث سيلعب الجنوب الليبي الدور بين الشرق والغرب المتصارعين حتي الان وهو يشكل جهدا اضافيا في دعم اعلان القاهره والمبادرة المصريه للحل السلمي في ليبيا وتاتي هذه التحركات في ظل الانباء التي نشرت عن تحركات رصدها الجيش الوطني الليبي لميليشيات غرب مصراته مدججين بشتي انواع السلاح التركي في الوقت الذي يؤكد فيه الجيش الليبي احترامه لمخرجات اللجنه العسكريه 5+5 استجابه لتطلعات الشعب الليبي وطلبات المجتمع الدولي …… لكن تأبي تركيا اردوغان الا ان تعطل الحل في ليبيا ودوما تضع العصي في دواليب الحل الليبي علي الرغم من تعاظم المعارضه الدوليه لنظام اردوغان والتي اصبحت تضيق الخناق حوله بعد السياسات الاردوغانية التي اغضبت حلفاء تركيا في اوروبا وفي ظل فرض عقوبات امريكيه علي تركيا بسبب صفقه صواريخ اس 400 التي ابرمت مع روسيا بالاضافه الي الاستفزازات في شرق المتوسط والتدخل الصريح في ازمه اقليم ناجورنو كاراباخ بين ارمينيا وازربيجان والتمدد العسكري في العراق وسوريا ومزاحمته الوجود الامريكي في قطر وتحويل وجوده من مجرد وجود مؤقت الي شراكه استراتيجيه …..ومن يتابع الداخل التركي يري تعاظم المعارضه وما يصدر علي السنتها من حالات عدم الفهم لواقع الاقتصاد التركي الذي يتراجع بصوره حاده اقرب ماتكون الي الانهيار واللافت في ظل المعارضين التقليدين لنظام اردوغان ظهور قيادات نسائيه معارضه من امثال جانان كافتانجي اوغلو رئيسه حزب الشعب وايضا فايده التون المحاميه المعروفه اضافه الي بيرنا لاتشين و نيفيجين ينجو وجميعهن قام بتهديدهن رجل الدين الموالي لاردوغان بالاغتصاب فهل تعيد احداهن امجاد تانسوا تشيلر رئيسه الوزراء التركيه في وقت نمو حزب الرفاه بزعامة نجم الدين اربكان استاذ اردوغان ومعلمه الذي انقلب عليه ….. ويواجه التدخل التركي في الملف الليبي معارضه اوروبيه تتزعمها فرنسا ومعارضه مصريه الي حد فرض الخطوط الحمراء امام رغبه اردوغان في التمدد للشرق ناحيه مصر ……وتظل الفتره القادمه حتي تسلم الرئيس الامريكي المنتخب بايدن الرئاسه في يناير فتره حبلي بالتغيرات التي قد تشهد تهورا تركيا علي الاراضي الليبيه قد تكون فيه نهايته وايقاف العناد والصلف والغرور الاردوغاني وظهور قيادات تركيه معتدله من المعارضه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين