محمد معيط: وزير المالية بمثابة رب أسرة طلباتها لا تنتهي
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن منصب وزير المالية يكون بمثابة رب الأسرة، معقبًا: «الأسرة طلباتها لا تنتهي فدائما الأمر يحتاج لتوفيق من الله، حتى نستطيع الحفاظ على احتياجات الأسرة، في حدود الإمكانيات، وهو تعريف ينطبق على أي وزير مالية في العالم، ولكن يزداد الأمر صعوبة في بعض الدول، فمصر مرت بظروف تركت أعباء، وعليه أن يوفى الاحتياجات، ويدفع الالتزامات التي ترتبت على هذه الفترات».
وأضاف معيط، في لقاء ببرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء اليوم الأربعاء: «قبل عام 2011، كان هناك مشاكل كبيرة مثل الكهرباء، فكمية الإنتاج لم تكن تكفي، ففي 2010 كان الناتج المحلي 80%، والناتج يخرج من السلع والمنتجات كافة، ولدينا أنواع مختلفة من الدين، مثل أجهزة الموازنة، كالهيئات والوزارات، وهناك دين أكبر للهيئات الاقتصادية».
وتابع: «كلما يزداد الناتج، يزداد إيرادات الدولة، فنحن لا نستطيع أن نقول أرقام الناتج، ولكن في الخارج يستطيعون أن يتوصلوا إلى قيمة الدين والناتج العام».
واستطرد: «أكبر دولة مدينة فى العالم هي اليابان، ونسبتها 250%، فالاقتصاد قوي، ومعدلات الفائدة تقترب من الصفر، ولكن هناك دين، وهناك أيضا موعد سداد، وكذلك في الولايات المتحدة، وحينما قمنا بالإصلاح الاقتصادي، لم يكن هناك استقرار اقتصادي».
وواصل: «الإصلاح الاقتصادي له أكثر من شق، مثل السيطرة على العجز، والتقليل من السياسات الانكماشية وتوفير فرص العمل، أما السياسات النقدية تشمل سعر العملة والفائدة وقوة البنوك، وهناك أيضا الإصلاح الهيكلي المتمثل في الوحدات الاقتصادية والتنافسية وغياب الروتين والميكنة والتشريعات المنظمة، فحاليا صندوق النقد الدولي قال إن مصر تنجز أكثر من المتوقع سواء في الأداء المرتبط بالكورونا أو الأداء الاقتصادي، فنحن نسير بخطوات جيدة بقرارات جريئة، ولكن هناك تحديات».
واستكمل: «دائما المواطن ينظر للتجارب الأفضل، ولكن ماذا سيحدث إذا الأسوء فرض علينا، فبعد 2011 كان هناك طوابير عيش وبوتاجاز والكهرباء تقطع، والسلع غير متوفرة، ولكن اليوم الأمر تغير، فالرغيف موجود والعملات والكهرباء واستقرار نسبي فى الاقتصاد، وتحسين مستوى المعيشة وتحسين التعليم والصحة».
وأضاف معيط، في لقاء ببرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء اليوم الأربعاء: «قبل عام 2011، كان هناك مشاكل كبيرة مثل الكهرباء، فكمية الإنتاج لم تكن تكفي، ففي 2010 كان الناتج المحلي 80%، والناتج يخرج من السلع والمنتجات كافة، ولدينا أنواع مختلفة من الدين، مثل أجهزة الموازنة، كالهيئات والوزارات، وهناك دين أكبر للهيئات الاقتصادية».