بحث وزير القوى العاملة محمد سعفان، أمس، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجالات العمل والعمال، وتحديد سيناريوهات وموعد ومكان انعقاد مؤتمر العمل العربي القادم والبدء في عمل كل الاستعدادات علي كل الأطر، في ظل إنتشار الموجة الثانية جائحة كورونا والرؤي المستقبلية لما بعدها.
واقترح الطرفان، أن يتم عقد المؤتمر في الأسبوع الأول من شهر أبريل 2021، على أن يتم مراسلة الدول الأعضاء لأخذ الرأي في يناير وفبراير، وفي حالة استمرار تلك الجائحة فسيتم ضغط المؤتمر لمدة يومين، حرصاً على سلامة الأعضاء المشاركين وتطبيقاً لسياسة الدولة في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد سعفان، على العلاقة الوثيقة التى تجمع بين الوزارة ومنظمة العمل العربية، والتي تمثلت في العديد من المواقف والأحداث، منوها إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ مشروعات وبرامج جديدة مشتركة بين الجانبين في مجالات عمل الوزارة، ومنها العمالة غير المنتظمة وصغار الصيادين ، ومشروعات التدريب المهني وتمكين المرأة.
من جانبه أشاد المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، بتحسن الأوضاع في مصر على كافة الأصعدة خلال الفترة السابقة، وحرص مصر على الدعم المتواصل للمنظمة بمختلف أشكاله.
ونوه المطيري إلى أهمية وجود مرصداً تجريبياً لمواجهة كل الأخطار التى تواجه الدول، كما تم تجربة ذلك على بعض الدول، لافتا إلي أنه تم إعداد العديد من الدراسات والاجتماعات عن طريق تقنية الفيديو كونفرنس لتقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء وأطراف العمل الثلاث، وتحقيق التعاون والتكاتف المطلوب لمواجهة التحديات.
واقترح الطرفان، أن يتم عقد المؤتمر في الأسبوع الأول من شهر أبريل 2021، على أن يتم مراسلة الدول الأعضاء لأخذ الرأي في يناير وفبراير، وفي حالة استمرار تلك الجائحة فسيتم ضغط المؤتمر لمدة يومين، حرصاً على سلامة الأعضاء المشاركين وتطبيقاً لسياسة الدولة في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
