وأكدت الوزارة، اليوم السبت، أن التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية أشارت إلى أنه بالنسبة للأراضي الجديدة الجيرية، يجب الاهتمام بالري وأن يكون على فترات متقاربة، مع إضافة جرعة السماد الأخيرة، مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا ترقد النباتات.
وأضافت أنه فيما يخص الأراضي الرملية التي تروى بالرش، يراعى الري على فترات متقاربة كل أسبوع، مع إضافة جرعة السماد الموصى بها، مع الري والانتهاء من إضافة السماد حتى قبل طرد السنابل، وإضافة الجرعة الثانية من العناصر الصغرى بالرش على نباتات القمح في الصباح الباكر أو قبل الغروب، وذلك قبل طرد السنابل أي بعد شهرين من الزراعة، أما الحشائش فتقلع باليد في الحقول المزروعة على خطوط أو مصاطب إذا كانت بسيطة وخاصة الزمير حيث يطرد قبل القمح ويسهل تميزه واقتلاعه.
وبالنسبة للأراضي القديمة، أشارت إلى أنه يجب في هذا الشهر مراعاة الاهتمام بالري، خاصة في فترة حمل السنابل، مع عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا ترقد النباتات، ويجب الانتهاء من إضافة الجرعة الأخيرة من السماد قبل طرد السنابل وعدم إضافة السماد بعد طرد السنابل، أما مقاومة الحشائش فتقلع باليد ويسهل ذلك في الحقول المزروعة على خطوط أو مصاطب وخاصة الزمير حيث يتم الطرد فيه قبل سنابل القمح ويسهل تمييزه واقتلاعه.
