أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، إقامة قداسا عيدي الميلاد المجيد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد على عشرين شخص، وذلك في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وفي ظل استمرار تزايد أعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وذكرت في بيان صحفي لها أمس السبت، أن القرار يتم بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارًا من أمس وحتى ٣١ يناير، وبالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية الباقية، فيقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌّ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة تطبيق ما يتناسب مع الوضع الصحي بالإيبارشية من إجراءات.
وأضافت، أنه يقام قداس واحد فقط أسبوعيًّا ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، مع تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات.
وعن صلوات الأكاليل فتقام ( بعد عيد الميلاد) بكاهن واحد وشماس واحد وما لا يزيد عن عشرين شخصًا من أسرتي العروسين، أما صلوات الجناز فتقام بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المتوفي ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن.
وأعلنت تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، مع السماح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور كاهن واحد فقط وأسرة المعمد فقط (أربعة أفراد).
وأعلنت تعليق الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد التعليمية، وقصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
وشددت على ضرورة التزام الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة.
واختتمت البيان بعبارة: “نصلي لكي يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة، مترنمين مع الملائكة:”الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ” (لو ٢: ١٤).
وذكرت في بيان صحفي لها أمس السبت، أن القرار يتم بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارًا من أمس وحتى ٣١ يناير، وبالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية الباقية، فيقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌّ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة تطبيق ما يتناسب مع الوضع الصحي بالإيبارشية من إجراءات.
