الأكاديمية الوطنية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة التعاون الدولي لاتحاد البلديات الهولندية
وقعت الأكاديمية الوطنية للتدريب، برئاسة الدكتورة رشا راغب، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع وكالة التعاون الدولي لاتحاد البلديات الهولندية، كأول شراكة من نوعها بعد مضي عام كامل من مناقشة أوجه التعاون المختلفة بين المؤسستين؛ وذلك في إطار استراتيجية الأكاديمية الخاصة بالتعاون الدولي مستهدفةً توسيع قاعدة التعاون مع المؤسسات الدولية الشبيهة والمماثلة.
وكشفت، راغب، عن الهدف من البروتوكول قائلةً: “تأهيل الكوادر العاملة من أهم الملفات الموجودة بمصر في قطاع المحليات بالتحديد، والذي يمثل جزء كبير من نسبة العاملين بالدولة “، مضيفة أن الشراكات الدولية هي أحد أهم أعمدة الأكاديمية، ولا تقوم الأكاديمية بنقل التجارب كما هي في بلادها؛ وهذا لأن كل دولة لها خصائصها وطبيعتها وظروفها وقوانينها ومستوى التعليم والعاملين الخاص بها.
وتابعت أن “الأكاديمية تعمل على تطبيق ما يحقق فاعلية أكبر في التنفيذ، استمرارًا للنهج الذي بدأته منذ نشأتها في عقد شراكات نوعية مع مؤسسات مثيلة، تعمل في نفس المجالات المنوطة بها الأكاديمية، وذلك بنقل الخبرات وتدريب المدربين وتطوير المناهج ومقارنات في بيئة العمل وزيارات ميدانية بين الطرفين وغيرها”.
وأشارت إلى أن تلك الشراكة لها علاقة أيضًا ببروتوكول التعاون مع وزارة التنمية المحلية لتطوير وإعادة هيكلة مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة.
ويهدف البرتوكول المُوقع إلى تفعيل التعاون في مجالات التعليم والتدريب لقادة القطاع العام والإدارة المحلية والتدريب وتنمية الموارد البشرية في الإدارة العامة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والخبراء والمعارف المتاحة بين الطرفين.
يذكر أن وكالة التعاون الدولي لاتحاد البلديات الهولندية هي إحدى أقدم وأقوى اتحادات الحكومات المحلية حول العالم التي تتمتع بخبرات عميقة في مجال الإدارة والحكومات المحلية، وتعمل على المستويين الفني والسياسي؛ لتطوير الحكومات المحلية، وتعتبر المشارك الفعال في الشبكات الأوروبية والعالمية المُتخصصة في الاتحادات الحكومية المحلية، كما تتولى إدارة وتصميم عدة مشروعات مع مجموعة من كبرى المؤسسات العالمية، مثل البنك الدولي والمفوضية الأوروبية.
وكشفت، راغب، عن الهدف من البروتوكول قائلةً: “تأهيل الكوادر العاملة من أهم الملفات الموجودة بمصر في قطاع المحليات بالتحديد، والذي يمثل جزء كبير من نسبة العاملين بالدولة “، مضيفة أن الشراكات الدولية هي أحد أهم أعمدة الأكاديمية، ولا تقوم الأكاديمية بنقل التجارب كما هي في بلادها؛ وهذا لأن كل دولة لها خصائصها وطبيعتها وظروفها وقوانينها ومستوى التعليم والعاملين الخاص بها.