الاتحاد الأوروبي يختار مقترح «خبير أمني مصري» لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب
اختار الاتحاد الأوروبي امس مقترح قدمه المهندس عمرو الرهان، الخبير الدولي المصري في التكنولوجيا الأمنية، لتطبيق معايير جديدة، تسد الثغرات في الأنظمة الجنائية الأوروبية و استخدام تكنولوجيا خاصة بالتكامل مع الأنظمة الأمنية التي سيتم تنفيذها في المستقبل القريب بغرض تأمين الحدود و مكافحة الإرهاب.
و جاء في مقترح الرهوان تنفيذ نظام جديد للتحقق من هويات المسافرين و تسهيل إيجاد المطلوبين أمنيا و كشف حالات التزوير في البيانات باستخدام بصمة الأصابع وبصمة الوجه و عن طريق انشاء قاعدة بيانات مركزية .
و تأتي توصيات الرهوان للعام الثاني علي التوالي و ذلك استكمالا لمقترح مشروع أطلق عليه اسم “حورس” و الذى اختاره الاتحاد الأوربي العام الماضي و سيتم تنفيذه امنيا في عدد من الدول الأوروبية لتكامل نظم المعلومات الأمنية و الجنائية الأوروبية.
جاء ذلك خلال مؤتمر المائدة المستديرة للاتحاد الأوروبي ، الذي عقد امس بمشاركة 35 دولة من ضمنهم مصر و 90 منظمة دولية.
و أقيم المؤتمر عن بعد بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا – كوفيد19- و الذي كان من المقرر اقامته في مقر وكالة الاتحاد الأوروبي للإدارة التشغيلية لأنظمة تكنولوجيا المعلومات واسعة النطاق في مجال الحرية والأمن والعدالة.
و عقد المؤتمر لمناقشة تكامل أنظمة المعلومات الجنائية الأوروبية و الحديث عن الثغرات المعلوماتية الحالية في نظام تأشيرات المسافرين الي دول الاتحاد الأوروبي ( شنجين) ، و النظام الخاص بالفحص الأمني لللاجئين و النظام الخاص بالمطلوبين أمنيا في دول الاتحاد الأوروبي.