وتضمنت المبادرة التي قدم خلالها الدكتور رامي عطا، رئيس قسم الصحافة بأكاديمية الشروق، محاضرات لطلاب الإعلام حول قبول الآخر، وسبل إدارة الخلاف وثقافة الاختلاف، والتعرف على ممارسات خطاب الكراهية وسبل تجنبها في العمل الإعلامي، ومفاهيم قبول الآخر، والمواطنة والتسامح، والحوار بين الأديان، وحوار الثقافات، ودور الإعلام في نشر قيم التسامح.
ولم تقتصر فعاليات المبادرة التي استمرت يومي 24 و25 ديسمبر الجاري على الجانب التدريبي والأكاديمي، حيث شملت رحلة للطلاب إلى المتحف القبطي ومجمع الأديان ومجموعة الكنائس، والقلعة ومسجد محمد علي وشارع المعز، بمشاركة منظمى المبادرة عصام عامر، وعبدالرحمن صبري، ومحمد جمال، وعزة أبو هديمة، إضافة إلى تقديم الشرح والتعريف بالأماكن من كلا من الدكتورة سحر حسن أستاذ التاريخ بأكاديمية الشروق، ورينيه فايز المختصة بالإرشاد السياحي.
وشملت المبادرة تفاعل من الطلاب المشاركين الذين قام بعضهم بالتقاط صور وهم يحملون لافتات تتضمن عبارات “أول مرة أدخل مسجد”، و”أول مرة أدخل كنيسة”، و”أول مرة أتكلم مع قسيس”، و”نفس القيم باختلاف اسم الدين”.
وتأتي المبادرة في إطار التطبيق المباشر لنشر المفاهيم المناهضة لنبذ الخلاف والكراهية، من خلال تدريبات منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية التي ينظمها شباب الإعلاميين، والذين يقومون بنقل ونشر تلك المفاهيم من خلال مثل تلك المبادرات.
