قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن هناك تعاونًا وثيقًا مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بشأن بروتوكلات التقاوي، مشيرًا إلى أن ذلك يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف خلال مداخلة لقائه لبرنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن الري بالتنقيط يوفر في الأسمدة والمياه إلى جانب زيادته لمعدل إنتاجية المساحات المزروعة، مشيرًا إلى أن حجم التعدى على الأراضي الزراعية بلغ نحو 400 ألف فدان منذ عام 2011.
وذكر أن الدولة تستهدف التوسع الأفقي والرأسي في الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى استحداث أصناف جديدة، لزيادة الزراعات مع كل موسم.
ولفت إلى أهمية التغلب على تفتيت الحيازة لما له من أثار سلبية على تطبيق الميكنة الزراعية، واللجوء إلى الزراعات التجميعية التي من شأنها أن تطبق الميكنة على نطاق أوسع، فضلًا عن اكتساب فرص تسويقية.
