أخبار مصر

خالد الجندي: نحتاج لخطاب يحترم الإنسان لا يقسم ولا يفرق ولا يتسم بالتخوين

قال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، إننا “نمر بمرحلة دقيقة فارقة للغاية في تاريخ الإنسانية، والعالم يراقبنا؛ حيث يتصدر البعض للفتاوى بتأجيج نار الفتن ونشر الفرقة، حتى أصبح الخطاب كذب وادعاء؛ لذا فإننا في حاجة إلى خطاب يتوائم مع واقع المجتمع الحضارى ويكون مسؤولا عن كل كلمة، ويكون خطابًا يحترم الإنسان لا يقسم ولا يفرق ولا يتسم بالتخوين”.

وأضاف -خلال مؤتمر دار الإفتاء المصرية لعرض إنجازاتها خلال العام 2020 وخطتها المستقبلية لمشاريعها المقبلة خلال السنوات الخمس القادمة- أن ما فعلته دار الإفتاء يعد إنجازا حقيقيًا في الفتوى التي تحترم الإنسان، فنحن نشد على يد فضيلة المفتي ونلتف حول دار الإفتاء المصرية وعلماءها من المتخصصين.

وتابع: “على الرغم من مرورنا بوقت عصيب ملئ بالفتن، فدار الإفتاء استطاعت تحقيق التوازن وهو توازن يرى مصلحة البلاد والعباد والوطن، حيث إنها ركزت على الحفاظ على الثوابت في مرحلة دقيقة للغاية حاولت فيها الفرق المتطرفة تأجيج نار الفتنة، وتسببوا في نشر الفرقة، ونريد خطابا لا يستم بالتخوين، يراعي مصلحة الوطن والجميع ليس على حساب الدين، وأخيرًا إذا كانت الوسائل بهذه المرونة، عرفنا أسباب نجاح دار الإفتاء في محاولات تجديد الخطاب الديني، فنحن نعيش في أزهى عصور الالتفاف حول هدف واحد ودين واحد”.

بنود مترابطة – 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *