قال اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، إن دار الإفتاء تمثل دائمًا السند والحصن للإسلام الوسطي، ودرعًا قويا للحماية من موجات الأفكار المتطرفة والإرهابية، التي أرادت لوطننا الدمار والفرقة، مشيرًا إلى أن مؤسساتنا الدينية والثقافية هي حامية الوعي ضد أي فكر إرهابي متطرف.
وأضاف عبدالعال -خلال مشاركته، اليوم الاثنين، بالمؤتمر السنوي الذي يستعرض فاعلية الأنشطة الختامية لدار الإفتاء المصرية، بحضور وزراء الأوقاف محمد مختار جمعة، والمالية محمد معيط، بجانب مفتي الجمهورية شوقي علام، والمستشار سعيد مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا- أن الرئيس السيسي أولى أهمية كبرى لقضية حماية الوعي المصري من حملات التزييف التي كانت تشنها جماعات التطرف والإرهاب، وشدد على خطورة ما تبثه القنوات المغرضة والمواقع الخاطئة بهدف تدمير الوعي وإفساد عقول المواطنين.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية من أهم المؤسسات الدينية التي تصدت لذلك، وأنجزت الكثير من المشروعات العلمية والفكرية التي أثرت بشكل كبير في تصحيح المفاهيم والأفكار؛ ما جعلها تكتسب ثقة المواطنين، لا في مصر وحدها، لكن بين كل شعوب العالم الإسلامي.
