انتهت لجان الاستقبال بالأمانة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار محمود فوزي، عملها رسميا الثلاثاء بعد استقبال نواب (12) محافظة، هي: (الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر، شمال وجنوب سيناء)، حيث أنهوا إجراءات استلام كارنيهات العضوية والحقائب النيابية.
ورصدت “الشروق” توافد النواب مع تمام الساعة العاشرة من صباح أمس، والذي وافق سابع الأيام التي خصصتها الأمانة العامة لاستقبال النواب علي مستوي القائمة والفردي، تحقيقا للتباعد الإجتماعي ومنع الزحام، مع الإلتزام بالتدابير الصارمة تجاه أزمة كورنا، مع الإلتزام بالكمامات والمطهرات.
من جانبه، قال النائب سامي توفيق أنه يأمل في أن يركز مجلس النواب الجديد على المطالب الخدمية للمواطنين، وأن يهتم بشكل أكبر بملفات التعليم والصحة خلال الظروف الراهنة التي يواجهها العالم كله بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأكد في تصريحات لـ”الشروق” أن إحداث تقدم ملموس في البنية التحتية والمرافق وإصلاح المتهالك من الفصول الدراسية والطرق الحيوية سيكون على رأس أولوياته تحت قبة البرلمان الجديد.
وأضاف توفيق: سنستهدف تحقيق الصالح العام من خلال قرارات مدروسة وتحقق صالح المواطن، وأنه ينوي الانضمام إلى لجنة الإدارة المحلية، أو لجنة الدفاع والأمن القومي.
وقال النائب محمد مصطفي محمود، إنه ينوي الاهتمام بتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين، وأن يكون مجلس النواب الجديد داعم لتطوير الملف الصحي، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا.
وأضاف محمود في تصريحات لـ”الشروق”: سندفع في اتجاه كافة القرارات التي تعود على المواطن بالنفع في المقام الأول، وأن يكون هناك تحسن في الخدمات التي تخص المواطنين في الصعيد على وجه الخصوص، كاشفا عن أنه ينوي الانضمام إلى اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب.
وكان قد أعلن الأمين العام لمجلس النواب المستشار محمود فوزي أن الأمانة لديها جاهزية واستراتيجية وبدائل أخرى لعقد الجلسة الافتتاحية عقب قرار رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ببدء الفصل التشريعي الجديد.
وقال المستشار فوزي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين الثلاثاء، إن الأمانة اتخذت إجراءات احترازية مشددة لاستقبال النواب الجدد بسبب فيروس كورونا، ولديها نفس الاستراتيجية حال انعقاد الجلسات سواء الافتتاحية أو العامة.
وتابع:”لدينا تجربة فى التعامل مع أزمة كورونا وكان الأداء إيجابيا رغم أن الظروف في شهر مارس الماضي كانت صعبة مع حداثة الأزمة؛ ولأننا في بدايتها كانت الأمور والظروف أصعب وتغلبنا عليها بانعقاد الجلسات في وقتها وانجاز المهمة التشريعية”.
