الرئاسة: آلية تنفيذ برنامج حياة كريمة أثبتت نجاحها الكبير خلال الفترة الماضية
قال بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مبادرة «حياة كريمة» طموحة، تتناول في إطارها الشامل جميع قرى مصر على عدة مراحل، منوهًا بأن عدد قرى الجمهورية يبلغ حوالي 4800 قرية.
وأضاف راضي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي عبر فضائية «ten»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحديث عن القرى لا يعني التجمع السكني داخل القرية وحدها، وإنما يشمل توابعها من عزب وكفور ونجوع وتجمعات سكنية صغيرة، متابعًا: «العزب والكفور والنحوع عددها آلاف كثيرة».
وأكد أن المبادرة تتناول جميع القرى المصرية، تم إنجاز حوالي 380 قرية تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال المرحلة الأولى، مضيفًا أن المرحلة الثانية ستتناول ما بين 1300 و1500 قرية.
وأوضح أن هذه المبادرة ستتعامل مع هذه القرى حتى يتم الوصول إلى جميع قرى مصر في إطار ثلاث مراحل على مدار ثلاث سنوات، كاشفًا أن المرحلة الأولى تكلفتها 500 مليار جنيه.
ونوه بأن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة تهدف إلى رفع مستوى المعيشة من نواحي الحياة كافة في القرى وتوابعها، ذاكرًا أن الخدمات التي تقدمها الدولة للقرى تتمثل في بنية أساسية من مياه شرب وصرف صحي – كهرباء – نظافة – بيئة – تبطين الترع – مشروعات الإسكان – خدمات زراعية وبيطرية – برامج التدريب على مضاعفة الإنتاج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة – التدريب على أساليب الري الحديثة، وخدمات عامة من منشآت تعليمية وصحية – وحدات بيطرية – دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة – برامج دعم المرأة والتوعية – دعم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبين أن «حياة كريمة» برنامج متكامل في كل نواحي الحياة على مستوى مصر، مفيدًا بأن المرحلة الثانية ستتناول 1500 قرية موزعين على 50 مركزًا على مستوى الجمهورية ما بين 20 و22 محافظة.
ولفت إلى أن توزيع المركز ثاني أكبر توزيع إداري بعد توزيع المحافظات، قائلًا: «محافظة ثم مركز ثم مدينة ثم مجلس مدينة ثم وحدة محلية ثم قرية ثم عزية ثم كفر فنجع».
وأشار إلى أنه تم وضع خطة شاملة بمجهود جماعي متكامل من الأجهزة كافة، موضحًا أنه جرى تحديد القرى المستهدفة عن طريق وزارتي التخطيط والتضامن الاجتماعي وجهاز التعبئة العامة والإحصاء وباقي الأجهزة المعنية بهذا الأمر.
وكشف أن الآلية التي سيتم التنفيذ من خلالها تمت بلورتها وأثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية بشكل كبير، وهي عبارة عن مشاركة مجتمعية ما بين الجهات الحكومية المتمثلة في الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني مع الجمعيات الأعيلة ومجتمع القطاع الهاص ورجال الأعمال باشتراك صندوق تحيا مصر.
وتابع: «مجهود ضخم جدا، هذه الآلية تبلورت بشكل كبير خلال المبادرات الرئاسية المتنوعة في السنوات الماضية وأثبتت فعالية كبيرة، إذ أصبح لها قاعدة بيانات كبيرة، وخبرة لكوادر هذه الآلية في التعامل مع أهالي الريف وكيفية الوصول إليهم والوقوف على مشكلاتهم».
وأفاد متحدث الرئاسة، بأن المرحلة الأولى من المبادرة يستفيد منها حوالي 18 مليون مواطن من قاطني القرى في الـ50 مركزًا المحدد.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الإسكان، خاصةً المدن الجديدة وتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه وجه الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق المرحلة الثانية لمبادرة «حياة كريمة» والتي تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة بالقرى الأكثر احتياجًا.
وقال عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد الماضي، أن المرحلة الثانية للمبادرة تستهدف ٥٠ مركزًا على مستوى الجمهورية بإجمالي ١٣٨١ قرية، مضيفًا: «سأتابع بنفسي خطوات تنفيذ هذه المبادرة متمنياً لكل القائمين عليها التوفيق والسداد».
وأضاف راضي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي عبر فضائية «ten»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحديث عن القرى لا يعني التجمع السكني داخل القرية وحدها، وإنما يشمل توابعها من عزب وكفور ونجوع وتجمعات سكنية صغيرة، متابعًا: «العزب والكفور والنحوع عددها آلاف كثيرة».