رئيس الطائفة الإنجيلية في رسالة العام الجديد: الميلاد طمأنينة وسط الخوف من كورونا
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية في رسالة بثها اليوم، إن 2020 من الأعوام الصعبة، ولكن تأتي رسالة الميلاد كرسالة طمأنينة في هذا الوقت الصعب الذي يسيطر فيه الخوف بسبب فيروس كورونا.
ودعا رئيس الطائفة، الجميع إلى التمسك بكلمة الله التي تحمل رجاءً أغنى بكثير من التحديات التي يواجهونها، مصليا أن يراجعوا علاقتهم مع الله، وأن يسلم الجميع له دون غيره.
وأوضح رئيس الإنجيلية أن الميلاد ليس فقط فرصة لتوبة شخصية، بل أيضًا فرصة لعمل الرحمة للذين يحتاجون أمل، مصليا أن يحفظ الله بلادنا وأن يعضد حكمة للرئيس والحكومة.
ومن المقرر أن تحتفل الطائفة الإنجيلية بمصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد يوم 5 يناير السابعة مساء بكنيسة قصر الدوبارة، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، كما قررت أن يقتصر الحضور على أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، ورعاة كنيسة قصر الدوبارة، على أن يذاع الاحتفال على القنوات الفضائية المصرية والمسيحية، والبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما خصصت الطائفة الإنجيلية بمصر آخر 3 أيام في سنة 2020 للصوم والصلاة من أجل أن يرفع الله الوباء عن مصر والعالم.
وقرر المجلس الإنجيلي العام، تعليق كافة الاجتماعات والاحتفالات والنهضات والأنشطة في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، حتى الجمعة 15 يناير.
وسمح المجلس الإنجيلي فقط بالعبادة يوم الأحد صباحا ومساء، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة، مع إلغاء كافة الاحتفالات والاجتماعات والمناسبات وجميع أنشطة مراكز المؤتمرات والقاعات والنهضات حتى الجمعة 15 يناير.
وفوض المجلس الإنجيلي العام رؤساء المذاهب والمجامع في تعليق العبادة يوم الأحد متى تطلب الأمر ذلك، أما فيما يخص الجنازات، فتقتصر المراسم على الصلاة فقط لأسرة المتوفى (ويلغى العزاء بجميع القاعات)، وفي الأفراح، يقتصر الحضور على الأسرتين فقط، وإلغاء أي تجمعات بعدها، مع تعليق جميع الزيارات الرعوية.
وسمح المجلس الإنجيلي العام للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات، على أن يجتمع المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيلية، يوم الخميس 14 يناير لمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع وللاطلاع على كافة التقارير.