قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن 2021 سيكون من الأعوام المميزة جدًا في تطوير نظم الري الحقلي بالدولة المصرية، لافتًا إلى انعقاد لحنة بشكل دوري بالتعاون مع وزارة الري؛ لمناقشة عمليات تطوير المنظومة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإسراع تطويرها.
وأضاف القرش، خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف؛ يأتي في إطار التوسع الرأسي والأفقي للتعظيم من استفادة المنظومة الزراعية من كل قطرة مياه، والوصول إلى درجة الاستفادة القصوى.
وأكد أن «فكرة تبطين الترع وتطوير وتحديث طرق الري من الأولويات الأولى لمصر»، مشيرًا إلى التنسيق بين وزارتي الزراعة والري للقيام بالدور الحيوي الهام الذي يخص المنظومة.
وأوضح متحدث الزراعة أن وزارة الري تتولى عملية تبطين الترع، والزراعة تتولى عمليات الحرث تحت التربة، والتسوية بالليزر، وتطوير أنظمة الري الحقلي، فضلًا عن انتهاج نظم زراعة جديدة على المصاطب.
ولفت إلى أن الجهود السابقة تساهم في تطوير إنتاجية القمح وتعظيم الاستفادة من كل قطعة أرض أو قطرة مياه؛ لزيادة الطاقة الإنتاجية القصوى، مؤكدًا أن الجهود مستمرة.
وأضاف القرش، خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف؛ يأتي في إطار التوسع الرأسي والأفقي للتعظيم من استفادة المنظومة الزراعية من كل قطرة مياه، والوصول إلى درجة الاستفادة القصوى.
