العناني: نعتمد حاليا على السياحة الداخلية.. وأغلب إشغالات الفنادق من المصريين

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن الفترة الجارية سيتم الاعتماد على السياحة الداخلية بشكل أكبر؛ نظرًا لتضرر السياحة الخارجية على المستوى العالمي بسبب أزمة كورونا، التي جعلت العديد من الدول تتبع سياسة الإغلاق.

وأشار العناني، في تصريحات صحفية على هامش تفقده معابد الكرنك بالأقصر اليوم، إلى ضرورة الاعتماد على السياحة الداخلية في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن نسبة الإشغال في محافظة الأقصر 16% (ثلاث أرباعهم مصريين و5% فقط أجانب).

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المشروع تضمن ترميم وحماية 29 تمثالاً من الكباش، وإنقاذها من الدمار، بالإضافة إلى رفع التماثيل من موقعها، بجانب عمل خندق وردمه بالرمال والزلط؛ للحيلولة دون وصول المياه الجوفية للتماثيل مجددا.

وأضاف وزيري، في تصريحات صحفية على هامش التفقد، أن إعادة وضع التماثيل في مكانها مرة أخرى وفق قواعد أعدت لحمايتها، بجانب خضوع كل تمثال لأعمال ترميم وحماية لمكوناته ونقوشه، وذلك بمعرفة فريق من الآثريين والمرممين المصريين، مع توثيق كامل لكل خطوات المشروع الذي وصفه بأنه مشروع كبير ومهم وجاء تنفيذه بدقة عالية، وهو الأمر الذي يؤكد على تمتع المرممين المصريين بخبرات عالية.

وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار أطلقت المشروع القومى لترميم الـ29 تمثالا من الكباش، الواقعة خلف الصرح الأول لمعابد الكرنك، وحمايتها وحفظها، وذلك بعد أن كانت في حالة سيئة جراء تعرضها لأعمال ترميم خاطئة في سبعينيات القرن الماضى، وهو الأمر الذي تسبب في تسرب المياه الجوفية إلى الجزء الأسفل من تلك التماثيل.

كانت منطقة معبد الكرنك، قد شهدت، اليوم السبت، زيارة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث افتتح أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك، عقب نهاية ترميم التماثيل بالكامل وحمايتها من الدمار، حيث إنه بعد نقل 4 من التماثيل المتواجدة خلف الصرح الأول بالمعبد لتزيين ميدان التحرير، تبين أن باقى التماثيل تعانى من ضرر ودمار كبير نتيجة سوء نقلها وتخزينها فى تلك المنطقة من السبعينات وقت افتتاح عروض الصوت والضوء فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتقرر ترميمها وحمايتها من الدمار.