أخبار مصر

مستشار المفتي: الفتوى من غير المتخصصين تسبب اضطرابًا مجتمعيًا

أعلنت دار الإفتاء المصرية ممثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، تفاصيل مؤتمرها المرتقب في 2021، بعنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، حسب بيان صحفي.

وقال مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور إبراهيم نجم، إن دار الإفتاء والأمانة تقود قاطرة تجديد الخطاب الدِّينيِّ في مجال الفتوى والإفتاء، وتؤكِّد على أن الفتوى التي تصدر من غير المتخصِّصين تُسبِّب اضطرابًا كبيرًا في المجتمعات.

وأضاف، أن المؤتمر بهدف إقامة جسور التعاون بين المؤسسات الإفتائية، وتطوير العمل الإفتائي بتطبيق التحول الرقمي، وزيادة الوعي بأهمية الرقمنة وما يعود من تفعيلها في المؤسسات الإفتائية على حالة الإفتاء وتفعيل دوره في المجتمعات، وتوضيح متطلبات تطوير المؤسسات الإفتائية تقنيًّا لإدخالها في عصر الرقمنة، وكذلك دعم التقنيات الرقمية القائمة في المؤسسات الإفتائية ونشرها بين أعضاء الأمانة العامة، مع مناقشة وسائل الوقوف على متطلبات المستفتين في مختلف الدول الأعضاء.

وأوضح مستشار مفتي الجمهورية، أنه من المخطط أن تدور النقاشات في المؤتمر حول محورين رئيسيين؛ المحور الأول، وهو الإفتاء الجماعي ومؤسساته.. الواقع والمأمول، ومؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.

وذكر أنه خلال المؤتمر سيتم فيه الإعلان عن “وثيقة التعاون الإفتائي”، وتوقيع مذكرات تفاهم بين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء والمؤسسات المعنية، والإعلان عن الفائز بجائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي وتسليم الجائزة، وعرض نتائج المؤشر العالمي للفتوى، وتخريج دفعة من المتدربين على الفتوى في الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *