عقد وزراء الزراعة والري والصناعة، اليوم الأربعاء، اجتماعًا عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”؛ لمناقشة آليات توفير مستلزمات مشروع تطوير منظومة الري الحديث والحقلي، وذلك لضمان ضبط الاسعار وتوافرها في الأسواق.
من جهته، أكد وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، أهمية مشروع التحول لاستخدام نظم الري الحديث، والتي تعتبر البديل الفعال لأنظمة الري التقليدية بالغمر، حيث تساعد على رفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه، كما أنها تصلح لجميع الأراضي الزراعية القديمة والجديدة.
وأوضح أن الاستفادة من الصناعة الوطنية في توفير مستلزمات هذا المشروع الهام ستسهم في استدامة المشروع وتحقيق المنفعة للجميع، موضحاً أن المشروع يستهدف التحول لنظم الرى الحديث فى زمام مليون فدان كمرحلة أولى.
من ناحيته، أكد وزير الزراعة السيد القصير، أهمية توفير مستلزمات منظومة تحديث الري من الصناعة المحلية بهدف تشغيل مصانعنا الوطنية، وأيضاً توفير فاتورة الاستيراد التي تستنزف العملة الصعبة، بالإضافة إلى ضمان توفير مستلزمات هذا المشروع الذي يلقى اهتمامًا كبيرًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومتابعة مستمرة من رئيس الوزراء.
ولفت القصير، إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين؛ محدداً المكونات والأسعار الاسترشادية والمواصفات الفنية المطلوبة، وأيضاً المناطق المستهدفة في كل مرحلة من مراحل التنفيذ على مستوى الجمهورية، لكي يتم توفير المستلزمات من أقرب المناطق المتاحة لها وبأقل تكلفة للنقل.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الصناعة نيفين جامع، أهمية الالتزام بمعايير الجودة في المنتج المحلي، حيث إن اعتبارات الجودة والتكلفة تعد من أهم المعايير التي سيتم الاعتماد عليها في تقييم المنتجات.
وأشارت إلى أن وزارة الصناعة ستتواصل مع المصانع التي يمكنها المساهمة في توفير مستلزمات هذا المشروع القومي الهام.
من جهته، أكد وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، أهمية مشروع التحول لاستخدام نظم الري الحديث، والتي تعتبر البديل الفعال لأنظمة الري التقليدية بالغمر، حيث تساعد على رفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه، كما أنها تصلح لجميع الأراضي الزراعية القديمة والجديدة.
