أعلن نقيب عام الفلاحين حسين أبوصدام، عن تجميد نشاط النقابة العامة للفلاحين المشهرة برقم466/2/2011 على مستوي الجمهورية، لافتا أن السبب الأساسي لهذا الإجراء هو تهميش الحكومة لطلبات الفلاحين.
وأضاف “ابوصدام”، في بيان له، اليوم الخميس، أنه بالتشاور مع أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للفلاحين ومع النقباء الفرعيين ورؤساء الأمانات العامه فقد تقرر تجميد جميع أنشطة النقابة العامة للفلاحين علي مستوي الجمهورية لحين إشعار آخر، وذلك نظرا لكم الخسائر الفادحة التي تعرض لها غالبية الأعضاء من الفلاحين نتيجة لتدني أسعار المحاصيل الزراعية وتهميش الحكومه لطلبات الفلاحين وعدم جدية المسؤولين في التعامل مع أعضاء التقابة.
وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى أنه من الأسباب المهمة لهذا الإجراء شعور الفلاحين بعدم تمثيلهم تمثيل ملائم في مجلسي الشيوخ والنواب طبقا لما نص عليه الدستور، وكذلك المماطلة في صدور قانون نقابة الفلاحين المهنية والتضييق علي النشاط النقابي المستقل مما أجبر أعضاء النقابة العامة للفلاحين المستقلة علي اتخاذ هذه الخطوة احتجاجا علي ما يحدث.
وأوضح، أنه يناشد الحكومة الاهتمام بالفلاحين والوقوف معهم لتدني أحوالهم الإقتصادية في السنوات الأخيرة راجيا من كل الفلاحين التحلي بالصبر حتي إصلاح الأمور، مؤكدا على رغبته في عدم الاستمرار نقيبا للفلاحين بعد الإنتهاء مدة رئاسته للنقابة في شهر فبراير المقبل علي أن يظل محامي لكل الفلاحين ومتمنيا لكل المصريين الخير والرفعة والإزدهار.
