الخارجية: عودة المواطنين اللذين تعرضا لحادث قرصنة قبالة سواحل نيجيريا للقاهرة
أعلنت وزارة الخارجبة أن المواطنيّن المصرييّن (ضابط بحرى ثان سعد شوقي، ومهندس بحري كيرولس سمير)، اللذين كانا قد تم اختطافهما ضمن طاقم سفينة الشحن ميلان Milan، التي كانت قد تعرضت لحادث قرصنة قُبالة السواحل الجنوبية لنيجيريا يوم الخميس الموافق 26 نوفمبر 2020، وصلا اليوم الجمعة إلى أرض الوطن حيث استقبلهما السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج.
وذكرت الخارجبة – في بيان صحفي- أن ذلك جاء بعد أن تم إطلاق سراحهما نتيجة الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بما في ذلك وزارة الخارجية ومن خلال السفارة المصرية في أبوجا، والتي تكللت بالنجاح.
وأشارت الوزارة إلى أن السفارة المصرية في أبوجا كانت قد شرعت، فور تلقيها المعلومات الخاصة بوقوع حادث القرصنة، في التواصل مع كافة السُلطات والأجهزة المعنية في نيجيريا، التي أبدت من جانبها كل التعاون والاهتمام، كما قام طاقم السفارة بمتابعة تطورات الأزمة أولاً بأول على مدار الساعة مع السُلطات النيجيرية، والشركة المالكة للسفينة، وسفارات الدول التي ينتمي إليها أعضاء الطاقم الذين تم اختطافهم، وذلك حرصاً على سلامة المواطنيّن المصرييّن، وعملاً على إطلاق سراحهما وهو ما تكلل بالنجاح وبحمد الله.
ويأتي هذا تأكيداً على الأولوية التي توليها الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، لحماية كافة المواطنين المصريين في كل أنحاء العالم؛ فبالتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية والجهات المعنية بالدولة، ظلت السفارة في أبوجا على تواصل مع المواطنيّن المصرييّن، وحرصت على التأكد من قيامهما بالتواصل مع أُسرتيهما في مصر لطمأنتهما.
كما تابعت السفارة المصرية فى ياوندي استكمال عملية إعادة المواطنيّن إلى أرض الوطن بعد أن تم إطلاق سراحهما.