وزير الخارجية: لا سبيل للأمن والاستقرار المنطقة إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه لا سبيل للأمن والاستقرار المنطقة إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية، مشيرًا إلى انخراطها في كل الجهود وتتحمل الالتزام الأخلاقي والتاريخي تجاه الإخوة في فلسطين.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أن مصر ملتزمة باتخاذ عدد من الإجراءات لإعادة بناء جسور الثقة، وبذل الجهود كافة لتحقيق ذلك، فضلًا عن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دون الإخلال بأمن إسرائيل.
وأكد أن مصر ترحب بأي جهد يهدف لإيجاد حل عادل لهذه القضية، متابعًا: «ندرك المسؤولية الهامة والواقعة على عاتق المسؤولية الدولية، والدور المحوري للولايات المتحدة لإيجاد حل لها».
وذكر أن مصر تتطلع للعمل مع الولايات المتحدة والمحافل الدولية من أجل إحراز تقدمًا قي القضية على جميع الأفكار المطروحة، مثمنًا وكالة الأنروا لشؤون اللاجئين.
واستقبل السفير سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، بقصر الاتحادية كلاً من نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، ونظيره الألماني هايكو ماس، استمرارًا لموقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية، وسعيًا نحو إعادة استئناف المسار التفاوضي.
وتستضيف مصر، اليوم الاثنين، الاجتماع الوزاري الرباعي حول فلسطين في إطار مجموعة ميونخ التي تضم وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي، لبحث استكمال جهود إجراء مفاوضات فاعلة جديدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليين تقوم على أساس حل الدولتين.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أن مصر ملتزمة باتخاذ عدد من الإجراءات لإعادة بناء جسور الثقة، وبذل الجهود كافة لتحقيق ذلك، فضلًا عن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دون الإخلال بأمن إسرائيل.