قال معتز محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مسألة تصفية شركة الحديد والصلب لا يجب أن تخضع للأحكام المتسرعة بشأنها، وأنه لا يمكن حلها أو طرح سيناريو نهائي بشأنها بناء على العواطف، وإنما النظر إلى سلسلة من الأرقام الخاصة بعوائد الشركة، وما تحققه من خسائر أو مكاسب بشكل عقلاني ومنهجي بحت.
وجاء في بيان رسمي عن اللجنة، أن وجهات النظر المختلفة حول ما آلت إليه الأمور، سواء ما تراه الحكومة أو يدفع به المعترضين والمؤيدين للقرار، يجب أن يخضع للنقاش العقلاني المحكوم بالأرقام والدراسات والبحوث العلمية حول قدرات شركة الحديد والصلب بحلوان، وما يمكن أن يكبدنا محاولات تطويرها من عدمه.
وأشارت اللجنة إلى أن شركة الحديد والصلب المصرية، وهي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، تعاني من نزيف مستمر في الخسائر، حيث بلغت خسائر المرحلة فى 30/6/2020 حوالى 8.5 مليار جنيه.
وقال رئيس اللجنة إن لجنة صناعة النواب ستتولى دراسة التفاصيل المتعلقة بكون الطاقة التصميمية للمصنع 1.2 مليون طن صلب/سنة، تعرضت للتراجع بسبب الحالة الفنية المتدنية للمعدات، والنظر في أمر انخفاض كميات الإنتاج، حيث تم إنتاج 133 ألف طن خلال العام المالى 2017-2018 بنسبة 11% من الطاقة التصميمية ووصلت إلى 10% فى 30 يونيو 2020، وأدى ذلك إلى ارتفاع باهظ لتكلفة الإنتاج بالمقارنة بسعر البيع.
وأضاف أن اللجنة ستعكف على دراسة هذا الموضوع بعقلانية بعيدا عن الرومانسية وطبقا للأرقام والمستندات الواردة من الحكومة قبل إصدار أي تصريحات خاصة بذلك الموضوع، مع وضع الأولوية لما فيه صالح وطننا العزيز.
وجاء في بيان رسمي عن اللجنة، أن وجهات النظر المختلفة حول ما آلت إليه الأمور، سواء ما تراه الحكومة أو يدفع به المعترضين والمؤيدين للقرار، يجب أن يخضع للنقاش العقلاني المحكوم بالأرقام والدراسات والبحوث العلمية حول قدرات شركة الحديد والصلب بحلوان، وما يمكن أن يكبدنا محاولات تطويرها من عدمه.
