عضو مجلس نقابة الأطباء يحذر: وباء كورونا في شدته وعلى الجميع الالتزام
قال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إيهاب الطاهر، إن أعداد الإصابات والوفيات بين الأطباء بسبب الإصابة بفيروس كورونا تزايدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وأوضح “الطاهر”، لـ”الشروق”، أن ذلك يعني وجود خلل ما يجب البحث عنه، ودراسة الأسباب العلمية لزيادة الوفيات، وما إذا كانت بسبب عدم ارتداء الواقيات المناسبة، أو بيئة العمل نفسها، أو وجود خلل في أساليب مكافحة العدوى.
وأكد على ضرورة دراسة جميع حالات الوفيات وأسبابها؛ للوقوف على الأسباب الحقيقية ومنعها.
وأضاف: “استخدام الواقيات الكاملة لجميع أفراد الطاقم الطبي سواء في مستشفيات العزل أو المستشفيات العادية بما فيها الكمامات عالية الكفاءة، والبدل والنظارات الواقية سيقلل من أعداد الإصابات والوفيات”.
وتوقع عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن تقلل تلك الخطوة نسبة الوفيات إلى النصف في الوقت الحالي.
وبين أن نسب وفيات الأطباء لدينا أضعاف ما يحدث في بعض دول العالم، لافتا إلى أن شكاوى نقص المستلزمات الطبية لم تعد كما كانت في الموجة الأولى، لكن الأمر يتوقف على جودة الزي الوقائي الذي يرتديه الطاقم الطبي خاصة في غير مستشفيات العزل.
وتابع أن على الجميع الإلتزام والابتعاد عن التجمعات، خاصة العائلية في ظل عدم التزام الكثيرين؛ لأن الوباء في أشده، والمواطنين يجب أن يخافوا ويقلقوا لأنهم حينما يطمئنوا يتركون الإجراءات الاحترازية.
وطالب وزارة الصحة، بسرعة توفير اللقاحات، وإزالة الجدل الدائر بين المواطنين بشأن أخذهم للقاح من عدمه.
وأكمل:” أتمنى جميع المواطنين يحصلوا على اللقاح، لكن يجب طمأنتهم حتى يحصلوا عليه من خلال نشر الدراسات العلمية التي تمت على اللقاح الذي سيتم استخدامه باللغة الإنجليزية والعربية لطمأنتهم بأن اللقاح أفضل من المرض مهما كان آثاره الجانبية، بمعنى أن خطر محتمل أفضل من خطر مؤكد”.
وذكر أن نسبة الانتشار متوقع أن تقل بنهاية فصل الشتاء بشكل إجباري؛ لأن فرصة العدوى تزيد في الشتاء بسبب تجمع المواطنين في أماكن مغلقة سيئة التهوية، لكن حتى هذا الوقت يجب الإلتزام الشديد بالإجراءات الاحترازية.
وقال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء إبراهيم الزيات، إن تزايد عدد وفيات الأطباء والإصابات مؤخرًا يرجع إلى كونهم الفئات الأكثر عرضة للمرض، في ظل وجود أعلى مستوى للإصابات من حاملي المرض أو المصابين يتعرض له الطاقم الطبي.
وأشار الزيات، لـ”الشروق”، إلى ضرورة توفير جميع المستلزمات الوقائية الجيدة، وتدريب جميع الفئات الطبية على كيفية استخدام تلك الأدوات حتى تكون بشكل صحيح.
وذكر أن عدد وفيات الأطباء بلغت 338، وفق إحصائية أعدها، لكن هناك أعداد أخرى لم تصل إليه أو إلى النقابة حتى الآن.
وأوضح “الطاهر”، لـ”الشروق”، أن ذلك يعني وجود خلل ما يجب البحث عنه، ودراسة الأسباب العلمية لزيادة الوفيات، وما إذا كانت بسبب عدم ارتداء الواقيات المناسبة، أو بيئة العمل نفسها، أو وجود خلل في أساليب مكافحة العدوى.