قال مختار نوح، الكاتب والمفكر والباحث في شئون الجماعات الإرهابية، تعليقًا على وضع أمريكا جماعة حسم على قوائم الإرهاب، إن هذا الحديث ليس جديًا، منوهًا بأن هذا القرار تأخر كثيرًا.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم السبت، أنه يأخذ هذا الحديث بشيء من التحفظ الشديد، متابعًا: «إذا كانوا يريدون أن يسيروا بصورة جدية في مسألة الإرهاب، أعتقد أن القرار أصاب بالحقيقة».
وأكد أن «يحيى موسى لم ينكر أنه إرهابي، وأنه قتل النائب العام، بل ألقى بيانا من سنة يقول فيه إن القوات لم تنجح في القبض على كل المشتركين، أي أنه يعلم بأفراد آخرين مشتركين، فضلًا عن إدخال بعض النساء في هذه المعركة».
وأوضح أن موسى استغل طلاب الأزهر، بظهوره أمامهم بمظهر «الكبير المحترم»، حتى شقيق زوجته لم يسلم من تغريره، مستخدمًا منصبه كمتحدث رسمي باسم الرئيس محمد مرسي وقتها.
ورأى أن هذا القرار غير جدي، بسبب التأخير وانتقاء التوقيت وعدم إثارته، في محاولة للحاق بصدور قرار قبل أن يأتي الرئيس المنتخب جو بايدن، متوقعًا أن بايدن لن يأتي مطلقًا.
وتابع: «أشك في أن أمريكا ستعرف الاستقرار بعد ذلك، كانت تمثل دور الدينقراطية لسنوات لكن دور الاستقرار كان تمثيله محبوك، لكن أمريكا من الداخل مجتمع متفكك متنازع عنصري».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أدرجت، الخميس الماضي، جماعة «أنصار بيت المقدس»، فرع تنظيم داعش في سيناء بمصر، وحركة «حسم» على قائمة الإرهاب العالمي.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم السبت، أنه يأخذ هذا الحديث بشيء من التحفظ الشديد، متابعًا: «إذا كانوا يريدون أن يسيروا بصورة جدية في مسألة الإرهاب، أعتقد أن القرار أصاب بالحقيقة».
